اقتصاد

بين ارتفاع الأسعار وعزوف المغاربة .. أزمة “كورونا” تهدد تجار الذهب بالإفلاس (فيديو)

يعاني تجار قطاع بيع الحلي والمجوهرات الذهبية أزمة اقتصادية خانقة لم سبق لها مثيل خلال السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاعه ثمنه لأربع مرات، وعزوف المواطنين عن شرائه، بعد تغير نظرة الناس إليه، ولم يعد كما كان في الزمان الغابر”زينة وخزينة”، وزادته جائحة كورونا من أزمة، ما يهدد التجار بالإفلاس.

رئيس جمعية الأمل للتجار بمدينة الحاجب أشرف لحميدي، قال في تصريح لجريدة “العمق”، “نحن الأكثر تضررا قبل وبعد كورونا، بسبب العزوف عن شراء الذهب، بعد كان في الزمان الغابر شراء الحلي والمجوهرات “زينة وخزينة” وفي الزمان الحاضر تغيرت نظرة الناس إليه، ولم يعد له شأنه للزينة”.

وأشار لحميدي إلى، “تراجع المبيعات بحولي 70 % بسبب غلائه ونظرة الناس إليه إذ يفضلون شراء أشياء أخرى بدل منه، أدت إلى تراكم الضرائب واستخلاص واجبات الكراء والكهرباء وغيرها عن التجار، ومما عقد الأمر هو الإغلاق التام منذ 3 أشهر الذي فرض على محلاتنا بسبب جائحة كورونا”.

وأضاف قائلا: “جميع القطاعات سمح لها بالفتح في أوقات محددة منذ الإعلان عن حالة الطوارئ، واستفادوا من تعويضات من صندوق كورونا، إلا تجار المجوهرات”، مطالبا السلطات المعنية بالالتفاتة إلى هذا القطاع، وإلغاء الضرائب عن التاجر خاصة للسنة الحالية، وذلك لإنقاذ التجار من الإفلاس والسكتة القلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *