مجتمع

بنيطيو: يجب تقوية المساعدة الاجتماعية للمحامين للحد من الهشاشة بالقطاع (فيديو)

محام وبرلماني سابق

قال المحامي وعضو مجلس هيئة المحامين بمراكش عمر بنيطو إن جائحة “كورونا” كشف وجود نسبة من الهشاشة في صفوف المحامين والمحاميات، مشددا على أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به الهيئة في الدعم الاجتماعي لمزاولي مهنة المحاماة، كما دعا إلى تطوير نظام المساعدة الاجتماعية والعمل على استدامته وتنويع موارده.

وأبرز بنيطو الذي يعد أحد المرشحين لمنصب نقيب المحامين بهيئة مراكش، في الانتخابات التي ستجرى هذا الأسبوع، أن المسألة الاجتماعية “أصبحت أمرا ملحة لأن ظروف ممارسة المهنة تتسم بنوع من الهشاشة”، مضيفا أن “الجائحة كشفت أن هناك نسبة من الهشاشة في صفوف المحامين والمحاميات ولابد أن تتدخل الهيئة لمعالجة ما يمكن معالجته بالإمكانيات التي تتوفر عليها”.

وتابع بنيطو في حوار مع جريدة “العمق”، أن “الإغلاق شبه الكامل للمحاكم والحجر الصحي الكامل الذي فرض على المواطنين لتجاوز الجائحة، ثم ضعف التنفيذات القضائية سواء من طرف شركات التأمين أو بعض الشركات الأخرى أثر بشكل سلبي على وضعية عدد من المحامين”.

وشدد على ضرورة “الاستمرار في تنفيذ الأحكام القضائية حتى لا يتضرر قطاع المحاماة وكذا المواطنين الذين ينتظرون تنفيذ الأحكام القضائية”.

وأفاد البرلماني سابقا والعضو بمجلس الهيئة حاليا، أنه تم اعتماد نظام لمساعدة جميع المحامين والمحاميات المنخرطين في هيئة مراكش، واعتماد مقاربة لاستدامة المساعدة عبر خلق موارد أساسية لها، كما وعد بالعمل على تتمين وترسيخ الملف الاجتماعي وتقوية وموارده وتنويعها واستدامتها، إذا ما تمكن من الظفر بمنصب النقيب في الانتخابات المقبلة.

وعن ترشحه لمنصب النقيب، قال بنيطو “قررت خوض تجربة الترشح لتجربة نقيب المحامين بهيئة مراكش برؤية جديدة متجددة، ومنسجمة مع محامين هيئة مراكش وقاعدتها العريضة التي يمثلها الشباب، بعد 6 سنوات من العضوية من مكتب المجلس”.

وأضاف أن برنامجه يحمل ضمن مرتكزاته “إشراك خبرات المحامين من نقباء ومحامين قدماء عن طريق لجنة للخبراء والقيدومين واستشارتهم في كل الأمور التي يمكن أن تطرأ على المهنة، والاستعانة بخبراتهم في تجاوز مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المهنة بصفة عامة والهيئة بصفة خاصة”.

واسترسل “ويجب أن يعود للجمعية العمومية للمحامين دورها الأساسي والرائد، وأن تعود إلى مكانتها في الشأن المهني عن طريق التوصيات والقرارات والتي يمكن أن تكون موضوع تداول ومناقشة والتي يمكن أن تصل إلى مرحلة التصويت داخل الجمعية العمومية”

كما شدد على ضرورة إشراك جميع المحامين عن طريق تفعيل اللجان وتأسيس اللجنة الثقافية والرياضية والتخييم ولجنة التنشيط الموازي، وقال إن “المحامي في عمله يكون له احتكاك دائم بالقانون والمحاكم لذا يجب أن تكون هناك أنشطة موازية تساعد المحامي على تجديد الدماء والنشاط للاستمرار في عمله”.

أما فيما يخص تخليق الممارسة المهنية، وعد بنيطو بتفعيل دور المجالس التأديبية في احترام تام للقانون، وبالاعتماد على مبدأ التدرج في معالجة الإشكالات.

وخلص المحامي والعضو بالمجلس الجهوي لحقوق الإنسان إلى أنه من الضروري أن تجدد هيئات المحامين مؤسساتها في الوقت المحدد في القانون بشكل ديمقراطي بين المرشحين الذين يأنسون في أنفسهم الأهلية، مردفا أن الأساسي هو الحفاظ على روح الزمالة بين الجميع، ومن تحمل المسؤولية يجب أن يكون نقيبا للجميع والمجلس في خدمة الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *