المنتدى الافريقي العربي بمراكش يحث على النهوض بقطاعي الصحة والبيئة

أوصى المنتدى الافريقي العربي الأول للصحة والبيئة المنظم بمدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 28 ماي 2022، بضرورة تضافر الجهود بين الحكومات العربية والافريقية للنهوض بقطاعي الصحة والبيئة.

المنتدى الذي حضره خبراء ومهندسون من المغرب ومن مختلف الدول العربية والافريقية ومسؤولين وزاريين كوزيرة البيئة السابقة حكيمة الحيطي، خرج بمجموعة من التوصيات في اختتام فعالياته، أبرزها جعل المنتدى الافريقي العربي سُنة تنظم سنويا في إحدى الدول العربية أو الافريقية.

وفي هذا السياق، صرح عبد العالي الطاهري المدير الإعلامي والإيكولوجي للمنتدى الإفريقي العربي للصحة والبيئة، أنه “جرى التوافق خلال فعاليات المنتدى على أن تحتضن العاصمة السينغالية دكار المنتدى في نسخته الثانية خلال نفس الفترة من السنة المقبلة”.

وأضاف الطاهري في تصريحه لـ”العمق”، أنه تم أيضا “الاتفاق على ضرورة إحداث شبكة للتواصل والتعاون والشراكة بين مختلف الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والإعلامي وخبراء البيئة والصحة داخل مختلف مكونات الدول العربية والافريقية”، مضيفا أن “هذه الشبكة ستحدث على مرجعية تبادل الخبرات ووجهات النظر والمقترحات في أفق مزيد من التطوير لهذا المنتدى الأول من نوعه”.

كذلك خرج المنتدى الأول المنظم بمدينة النخيل، بتوصية تفيد “ضرورة رفع التقارير إلى مختلف الحكومات الافريقية والعربية وأيضا الهيئات الأممية الممثلة بالخصوص في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الإيسيسكو ومختلف الهيئات التي تشتغل في قطاعي الصحة والبيئة”.

كما أوصى المنتدى وفق المدير الإعلامي للمنتدى برفع تقرير المنتدى إلى جميع الدول المشاركة، حيث “سيتضمن التقرير بحسبه، جميع النقط التي الأشغال التي عرفها المنتدى، من ندوات وورشات تكوينية وندوات، مع التأكيد على أن الحكومات الافريقية والعربية المشاركة، ملزمة على أن تكون شريكا فعليا في تطوير المنتدى وأفاقه خدمة لقطاعي الصحة والبيئة”.