سياسة ثقافة موليير والبوصلة التائهة

لعل الأحداث الاخيرة، المتعلقة بالمياه الدائمة الجريان، الحاملة للكثير من المستجدات والغموض والتناقضات، في سياسة إقليمية وعالمية ترفع شعار المصالح القومية القطرية وكفى! تقتضي نزع الإبرة من الجلد دون ترددات على الجميع!
فالوحدة الترابية المقدسة عند كل المغاربة، تفرض على الدولة بحكم التجارب والتاريخ الزاخر بالعبر، تغيير سياستها اللغوية، وذلك في اتجاه تدعيم اللغات الرسمية، وفق التنوع ولم الشمل، مع جعل اللغة الانجليزية اللغة الأجنبية الثانية بعد اللغات الرسمية.
فلا يمكن الاستمرار في العناد العصي عن الفهم! إذ أن سياسة تنويع الشركاء لا تعني وضع جميع الرهانات في سلة واحدة!
فأحد رموز الأنجلوسكسونيةاعترف بالوحدة الترابية للمملكة، وتنوي القيام باستثمارات ضخمة، وهي فرصة تاريخية للحاق بالدول الصاعدة.
التاريخ والتجارب أحداث، كلها تلخص ضرورة صيانة البوصلة من جديد!
فيكفي المقارنة بين النماذج التنموية للدول الأنجلوسكسونية والدول التي تدور في فلك الفرانكفونية..
فالصداقة تحتاج. للوضوح..سنواصل الكتابة بهدوء إلى أن يتضح الوضوح!!!
فعاشت ثوابت الأمة المغربية الراسخة: الله الوطن الملك.
اترك تعليقاً