اتهموه بـ”النصب” و”التهديد”.. فنانون مغاربة يتقدمون بشكاية ضد عبد الفتاح جوادي
اتهم عدد من الفنانين المغاربة زميلهم عبد الفتاح جوادي بـ”النصب” و”الاحتيال” و”خيانة الأمانة” و”السب والشتم والتهديد”، وذلك على خلفية تعاملهم معه في سيتكوم “تريكة القنب” الذي عُرض على قناة “تيلي ماروك” شهر رمضان الماضي.
وتقدم كل من الفنان عبد القادر عيزون، حمزة مستغفير، يوسف شكرية، عزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، بشكاية مستعجلة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، اتهموه فيها بـ”النصب” و”الاحتيال” و”خيانة الأمانة” و”السب والشتم والتهديد”.
وحسب نص الشكاية، التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، فإن المشتكى به عبد الفتاح جوادي عرض على الفنانين المذكورين العمل معه في عمل فني تلفزي بقناة “تيلي ماروك”، عن طريق شركة أسسها باسم “ANNECY PRODUCTION”.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الفنانين اشتغلوا مع جوادي لمدة شهر وقاموا بتصوير 30 حلقة من سيتكوم “تريكة القنب” الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي على قناة “تيلي ماروك”، ولما طالبوه بعد انتهاء مدة العمل بتسديد أجورهم “امتنع وقام بسبهم بشتى الألفاظ النابية، وهددهم متطاولا على العدالة بأنهم لن يستطيعوا استرجاع حقهم منه مهما فعلوا”، مشيرين إلى أنهم يتوفرون على تسجيلات صوتية ورسائل نصية عبر الواتساب تدعم أقوالهم.
وتفيد الوثيقة، أن جوادي قام بمماطلتهم في أداء أجورهم أثناء العمل حتى انتهى التصوير، وتنكر لهم وبدأ يسبهم لما طالبوه بأجورهم حينما حصل على أجر السيتكوم كاملا من قناة “تيلي ماروك”.
تعليقات الزوار
عندما تسند الأمور لغير أهلها انتظر الساعة.هذا النكرة تنكر لمافيه البئيس ولم يعد بوجهه ضرة حياء،يسب هذا وهذه وتراه يتردد على الحانات وبلسان سليط يرد على منتقديه. واعتقد أنه حان الوقت ليؤدي الثمن غاليا سيما وان هؤلاء الفنانين لم يجتمعوا على ضلالة. ولاشك أنه ستكتب لها نهاية ماساوية داخل أسوار السجن ولن يبكيه احد.
اتمنى المزيد
والله العلي العظيم الكثير من مثله لا يحترمون القانون ورجال القضاء لقد طغوا في هذا البلد الحبيب بحيث انهم لا يحترمون الؤسسات القضائية المغربية.لانهم اصبحوا اغنياء بعدما كانوا لا يملكون شيئا. يجب ردعهم من طرف السلطات لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر.الظلم انتشر بكثرة جدا .الناس تهان تظلم ولا رادع لهؤلاء المفسدين.
وراه تريكت القنب نيت
من يصلح الملح إذا الملح فسد؟ من المتعارف عليه ان الفن بكل انواعه يعمل على اصلاح الفرد وتنمية اذواقه وإظهار جمالية الكون والكينونة بالتركيز على معالجة عيوب الفرد داخل المجتمع ولبلوغ ذلك يجدر بالقيمين على مختلف الفنون إعطاء المثل الأعلى في المعاملات والعلاقات والمحافظة على توابيت البلاد الثقافية والدينية والاجتماعية في مختلف تجلياتها ، الامر الذي يدفعنا لتنبيه العاملين بالميدان لتلميع صورتهم والابتعاد عن كل ما من شانه الضرر بهم وبميدانهم ، بتجنب الانزلاقات والاخطاء والمخالفات وحتى ان سقط احدهم في المحظور فليتصرف بذكاء ولا ينزلق من المثالية في الأدوار الى الانحطاط في الواقع ......