رفاق مخاريق يشكون “التسيب” في تدبير قطاع الإنعاش الوطني بطاطا

عبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لعاملات وعمال الإنعاش الوطني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم طاطا، عن إستياءه مما وصفه بـ“مظاهر التسيب والعبث التي يعرفها تدبير قطاع الإنعاش الوطني بالإقليم، في مقابل عدم توفر إرادة حقيقية للإصلاح لدى الجهات المختصة لوقف نزيف التجاوزات والخروقات المتراكمة”.
وأشارت الهيئة النقابية ذاتها في بلاغ لها، إلى أنها “متمسكة بجميع المطالب العادلة من قبيل تمكين جميع عاملات وعمال الانعاش الرسميين من أجرتهم الشهرية كاملة عن 30 يوم، بدلا من قرصنة 6 أيام من كل شهر، ومنحهم الأجرة الهزيلة أصلا عن 24 يوما فقط، وربط الأجر بضرورة القيام بالعمل، مع ضرورة سحب العديد من البطائق التي يستفيد منها البعض من الغرباء عن القطاع ومنحها لمستحقيها من المحتاجين والمهشمين الحقيقيين الذين تعرف السلطات المحلية وضعياتهم الاجتماعية الصعبة”.
وطالب التنظيم ذاته، بـ“محاسبة المتلاعبين ب 20 بطاقة إنعاش التي خصصها الوالي المدير العام للإنعاش الوطني يوم 7 فبراير 2012 للنساء اللواتي يوجدن في وضعية صعبة، بعد القافلة الاحتجاجية البطولية التي نظمها المناضلون والمناضلات يوم 6 فبراير 2012 إلى العاصمة الرباط، وتحويل رواتب جميع العاملات والعمال بقطاع الإنعاش بالإقليم إلى حساباتهم الخاصة في البريد أو الأبناك درءا للشبهات والتلاعبات”.
كما ناشد المصدر ذاته، “وقف التدخلات السافرة وغير القانونية لبعض أعوان السلطة في قطاع الإنعاش الوطني، مع الزيادة في أجور عاملات وعمال الإنعاش الوطني بالإقليم لتكون كمثيلاتها في الأقاليم الجنوبية، وتمكين جميع العاملات والعمال من الحق في الرخصة السنوية وعطل الأعياد الدينية والوطنية”، مع التأكيد علـى“تنفيذ برنامج نضالي يبتدئ بتنفيذ أعضاء المكتب الإقليمي لوقفة احتجاجية انذارية يوم الاثنين 19 يونيو الجاري أمام مقر مندوبية الإنعاش الوطني بطاطا”.
اترك تعليقاً