سقوط بحارة في “عنبر” سفينة بالداخلة.. رابطة تنتقد “جشع” لوبي الصيد البحري

استنكرت الرابطة الوطنية للصيد البحري بالداخلة، المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة، ما وصفته بـ”الزج القسري” بالبحارة في مهام التفريغ، محذرة مما يشكله من “تأثير نفسي وإكراه بدني ناجم عن مضاعفة ساعات العمل، وما ينجم عنها من الإرهاق”.
وجاء استنكار رابطة الصيد البحري، في بيان لها، تفاعلا مع سقوط عاملي تفريغ وبحار في صهريج لتخزين السمك (العنبر) بإحدى سفن الصيد بالمياه المبردة المسماة ASTRID، يوم الجمعة الماضي، وذلك أثناء عملية تفريغ السفينة.
وطالبت الرابطة بتوفير وسائل السلامة البحرية ذات التقنيات الحديثة، والتي تتماشى مع خطورة التسربات الغازية، كما طالبت المندوبية الجهوية للصيد البحري بضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع منسوب الوعي بخطورة عملية التفريغ في هذا الصنف.
وفي هذا الإطار، دعت المنسقية الجهوية للرابطة الوطنية للصيد البحري بالداخلة، إلى ضرورة تضافر الجهود للعمل على تكثيف حملات التوعية بخطورة هذا الصنف من عمليات التفريغ، كما دعت وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على مختلف الإكراهات التي يعانيها قطاع الصيد البحري.
وسجل البيان ذاته، “ارتفاعا على مستوى أعداد الضحايا بميناء الداخلة، ومرد ذالك بالأساس لمجموعة من الاختلالات البنيوية التي يشهدها القطاع والتقاعس الرهيب، وغير المبرر للإدارة الوصية وكذا جشع تجار المآسي ولوبي القطاع في التعامل مع هذا النوع من الحوادث”.
(صورة تعبيرية)
اترك تعليقاً