حجب العلم التونسي.. قيس يعفي مسؤولين ويرفض الامتثال لوكالة مكافحة المنشطات

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الجمعة، حل مكتب الجامعة التونسية للسباحة وإقالة مدير عام وكالة مكافحة المنشطات ومندوب الشباب والرياضة ببن عروس بعد حجب جدارية العلم الوطني التونسي، خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظّمة من طرف الجامعة التونسية للسباحة.
وقال بلاغ لوزارة الشباب والرياضة التونسية إن قيس سعيد أسدى تعليماته باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري ضد المسؤولين عن واقعة حجب جدارية العلم الوطني، خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظّمة من طرف الجامعة التونسية للسباحة، بما فيها حلّ مكتب الجامعة التونسية للسباحة.
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قد أعلنت عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد، مشيرة إلى أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضًا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بحسب قرار الوكالة.
وقالت المنظمة”في بيان إن قرار عدم الامتثال “النهائي وبأثر فوري” ضد تونس، ناتج عن “عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني”.
وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارًا من نونبر 2023 لاعتماد “عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية” للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي.
وجاء قرار الرئيس التونسي بعد زيارة قام بها مساء أمس الجمعة الى المسبح الأولمبي برادس الذي تقام به البطولة، وقام بتأدية تحية رسمية للعلم بمرافقة فرقة عسكرية، قبل أن يأمر بنزع الرداء الذي كان يغطي العلم التونسي ومحاسبة المسؤولين عما وصفها بالجريمة.
وقال خلال اجتماع عقده بقصر الحكومة بالقصبة وحضره وزراء حكومته: ”كيف تغطى الراية التونسية في تونس بخرقة من القماش؟ في تونس ولا يرفع علمنا؟ يجب تحديد المسؤوليات ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة في حق تونس.. هذا تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء.. وتونس قبل اللجنة الأولمبية وقبل أي لجنة أخرى، هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان مهما كان”، وف قما تداولته وسائل إعلام دولية.
وشدد الرئيس التونسي على أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو ”من يعتقد أن عمالته للخارج قد تشفع له.. وليعلم أننا لن نتسامح أبدا”. وقال أيضا:” إن الراية الوطنية لن تترك وسيتم تسليمها مرفوعة لأجيال قادمة لترفعها عاليا في تونس وتحت كل سماء، مضيفا ”هذه أمانة في رقابنا.. ومن يرتمي اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال لا مكان له بيننا ولن يبقى دون جزاء”.
تعليقات الزوار
إحنا قلنا لك من زمان أن الكراغلة طريقهم سوداء .ومن تبعهم مصيرة الذل والهوان.وكل الكلام إلي قلت عن الراية والشهداء و و ذا كل كلام على الفاضي .أنت بتسوق البلاد إلى الهاوية أقلها شوف مستوى عيش المواطن التونسي إلىبقى في الحضيض على العلم أن تونس عرف مستوى قياسي في ارتفاع المديونية.
عندما قال قيس السعييد ( هذه الراية التي سقيت بدماء الشهداء ) علمت على الفور ان تونس اصبحت فعلا نسخة كرغولية عن كرغولية الام . .
عندما ترتمي في احضان صعاليك المرادية وتعادي دون سبب اسيادك في المملكة الشريفة ماذا تنتظر غير الذل والهوان. دموع التماسيح لا تشفع لك يا قيس شقي امام التاريخ فالى مزبلته انت ومن غرك من العصابة القابعة في بلاد الكراغلة