سلطات مولاي إبراهيم تهدم متاجر بمنتجع “الرحا” وتكبدهم خسائر مادية

قامت السلطات المحلية بمولاي إبراهيم، بإقليم الحوز، بهدم مقاهي ومحلات بيع المنتوجات الصناعية التقليدية المنتشرة على جنبات وادي غيغاية السياحي، مما أثر على السياحة بالمنطقة وعلى حركية الساكنة الاقتصادية.
وحسب ما أفادت به جمعية الرحاب للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحة التضامنية، فإن السلطات المحلية، قامت بـ”كسر بعض طاولات الطعام والكراسي، وهدم السترات الخشبية والمظلات والقصب بواد غيغاية”، وذلك بـ”شكل مفاجئ ودون سابق إنذار”.
وفي اتصال برئيس جمعية الرحاب للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحة التضامنية، أحمد بوراس، قال إنهم طلبوا بلقاء مع السلطات لتسوية الأمور وإيجاد حل يرضي الجميع، إلا أنه لم يتم التجاوب معهم لحدود اليوم.
وأضاف بوراس، في تصريح لجريدة “العمق”، أن السلطات المحلية لم تسمح لهم منذ إتلاف ممتلكاتهم بالعودة لاستئناف عملهم، مردفا أن الواقعة أثرت سلبا على المنطقة وسكانها.
وأضافت الجمعية، في عريضة استنكارية، وجهتها لعامل إقليم الحوز، أن ما قامت به السلطات المحلية، تسبب في “أضرار كبيرة وخسائر مادية وأزمة نفسية واقتصادية، جاءت مباشرة بعد الأزمة التي عاشتها المنطقة مع جائحة كورونا”.
وأشارت العريضة إلى أن السلطات المحلية، لم تقبل طلبات أصحاب المحلات هناك، بمنحهم مهلة لإزالة جميع المظلات الخشبية، مما تسبب في خسائر مادية لهم.
ويعد منتجع الرحا بمنطقة مولاي إبراهيم، بالحوز، أحد المنتجعات السياحية التي يتوافد عليها المغاربة والأجانب، خاصة في فصل الصيف، نظرا لبرودة المكان. الأمر الذي حدا بالجمعية لمطالبة عامل الإقليم بـ”السماح لهم باستعمال جانب الواد لجلوس الزوار ووضع الطاولات والكراسي لاستقبال الوافدين طيلة فصل الصيف مؤكدين أنهم سيظلون ملتزمين بما هو قانوني”.
اترك تعليقاً