شرعت الممثلة ابتسام العروسي في تصوير فيلم سينمائي طويل يحمل عنوان “ميلو” من إخراج نور الدين دوكنة وبمشاركة عدد من الوجوه الفنية المعروفة في الساحة الفنية المغربية.
ويضم الشريط السينمائي الجديد الذي يجري تصويره في مدينة الرباط، مجموعة من الفنانين أبرزهم: مونية لمكيمل، ربيع القاطي، ماريا لالواز، زهيرة صديق، فريد الركراكي، هاجر المصدوقي إضافة إلى الطفل الذي يجسد دور البطولة زياد لحموش.
وتؤدي ابتسام العروسي، في العمل دور “صفاء” وهي خالة الطفل “ميلو” الذي يشكل محور أحداث الفيلم، إذ تجمع بينهما علاقة إنسانية عميقة بسبب مجموعة من الظروف العائلية الصعبة التي يمران بها.
ويتناول “ميلو” مجموعة من المواضيع الاجتماعية المهمة في قالب يمزج بين الدراما والكوميديا بأبعاد إنسانية ما يجعله موجها لفئة واسعة من الجمهور.
وواجهت ابتسام العروسي في الفترة الأخيرة انتقادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتهمونها باحتكار شاشة التلفزيون.
وفي هذا الصدد عبرت العروسي، عن استيائها من اتهامها باحتكار شاشة التلفزيون في السنوات الأخيرة من خلال مشاركة في مجموعة من الأعمال الفنية خلال العام الواحد، مشيرة إلى أن الفن هو مصدر عيشها وأنها تحب مهنتها وتحاول جاهدة إيصال مشاعرها للجمهور.
واعتبرت الممثلة المغربية، في تصريح لـ”العمق”، أن هناك العديد من الفنانين الذين يشاركون في عدة أعمال خلال الموسم الواحد، إلا أن أسماءهم لا تذكر في الوقت الذي يتم التركيز فيه عليها، وهو الأمر الذي يدل على أن اسمها يلفت الانتباه بكل تواضع، وفق تعبيرها.
وكشفت العروسي، أن الانتقادات الموجهة لها في هذا الإطار تزعجها، لأنها تعتبر أن كل فنان يأخد حقه في الساحة الفنية وتتمنى الخير للجميع، موضحة أن برمجة القنوات للأعمال الفنية التي تشارك فيها هي السبب وراء سوء الفهم الواقع لدى الجمهور، لأن عرضها على شاشة التلفزيون قد يتزامن في نفس الوقت لكنها تقوم بتصويرها في أوقات زمنية مختلفة، حسب قولها.
وحول الجدل الذي رافق تأديتها لمناسك العمرة مؤخرا ومؤاخدتها على العودة إلى التمثيل وعدم ارتدائها للحجاب عقب زيارتها للديار المقدسة، قال ابتسام العروسي، إنها تحترم أراء الجمهور، لكنها ترفض تدخلهم في علاقتها بربها.
وأضافت العروسي: “أنا على علم بديني، وأطلب من الله أن يسامحني على تقصيري، لأنه الوحيد المخول له محاسبتي وأعلم أنه عفور رحيم، لكنني في المقابل لا أسمح بأن يتم التدخل في اختياراتي وقراراتي”.
وتابعت ذات المتحدثة: “من أكون حتى أحاكم الغير على أفعالهم ومواقفهم، لا أحب أن تتم محاكمتي في أمر هو بيني وبين ربي، ولهذا اخترت أن أعيش وحيدة لأنني أكون جميلة في الوحدانية”.