أشاد المغني اللبناني زياد برجي بالتطور الذي شهدته الأغنية المغربية على مستوى العالم في العشر سنوات الأخيرة بفضل مجهودات العديد من الفنانين الشباب أبرزهم سعد لمجرد الذي كان السبب المباشر في انتشارها من خلاله تقديمه لها بأسلوب جديد كسر حاجز التحجج بصعوبة اللهجة المغربية.
وقال زياد برجي في ندوة صحفية، السبت، على هامش مشاركته في مهرجان “موازين”، إن الأغنية المغربية تزخر بإيقاعات غنية وألوان موسيقية متعددة بسبب الموقع الجغرافي للمملكة الذي جعلها تتلاقح مع مجموعة من الثقافات مع الحفاظ على خصوصيتها.
وعبر زياد برجي، عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في مهرجان موازين قائلا: “انتظرت هذه اللحظة لسنوات طويلة، كنت أتمنى دائما أن أقف على مسارحه لأنه فعالية فنية كبيرة تضم نجوم عرب وعالميين كبار وقد تحقق ذلك اليوم”.
ودافع زياد برجي، عن تصريحاته المساندة لسعد لمجرد والداعمة له في محنته القضائية في فرنسا، مشيرا إلى أنه يعتبره بمثابه شقيقه وأن موقفه نابع من قناعته التامة ببراءته لأنه يعرف جوهره وطيبته وأخلاقه العالية، ويدخله إلى بيته ويجالس أبناءه، وفق تعبيره. مشددا على أنه يثق فيه ولن يتخلى عن الوقوف بجانبه.
وحول غنائه باللهجة المغربية، أوضح برجي، أنه اشتغل مع المغني حاتم عمور على “ديو” يؤدي من خلاله كل واحد منهما مقطعا بلهجة الآخر، إلا أن الفكرة لم تكتمل بسبب عدم اقتناعهما بجودة النصوص التي كتبت رغم التعديلات العديدة التي أجريت عليها، لافتا إلى أن الفكرة لازالت مطروحة وأنه ينتظر الوقت المناسب لطرحها.
ويرتقب أن يحيي زياد برجي، مساء السبت، حفلا غنائيا بمسرح محمد الخامس في الرباط ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”.
وسيكون جمهور الفن العربي على موعد مع أبرز نجومه، إذ من المقرر أن يستضيف مسرح محمد الخامس بالإضافة إلى زياد برجي، وائل جسار، ماجدة الرومي، تامر عاشور، كاظم الساهر فيما سيكون زوار منصة النهضة على موعد مع السوبر ستار اللبناني راغب علامة، نانسي عجرم، روبي، مريام فارس، ديانا حداد وشيرين عبد الوهاب.
وحسب الموقع الإلكتروني المخصص لبيع التذاكر، فإن تذاكر بعض حفلات المغنيين العالمين والعرب المشاركين في الدورة العشرين على منصتي السويسي ومسرح محمد الخامس حددت قميتها ما بين 1500 و1200 درهم.
تعليقات الزوار
فقط بعض الكلمات متواضعة ادا سمحتم لنا شكرا لكم كلمات بلغة الفن لاصيل في واحد من ابوابه المتميزة الغناء البارحة غير بعيد كان على درجة عالية من لاتقان كان بالشعر الفصيح والعامي كدالك وكانت وجوه متميزة والمنبر يعرف هد ا جيد ا وكدالك القراء المحترمين محبي الفن لاصيل أما اليوم الغناء يختلف فمن الوجوه من دخله من النافدة فنال لاعجاب صوت لايمكن ان يكون مثل صوت احمد البيضاوي او اسماعيل احمد وغيرهما الغناء تدرس قواعده بغض النظر عن الصوت الجميل وأقول أيضا لازالت أداعة البيضاء المحترمة تقدم أغاني مغربية كلاسيكية جميلة نحن نقول لاتشيب ولا يمكن شكرا
كلمة فقط متواضعة جد ا أضعها باللغة العربية بدل لغة أخرى اللغة العربية غنية بالنغمات الموسيقية المتنوعة لاتنفد أبد ا أقول تحت ظل هده الكلمة الفنية شكرا لكم لاغاني المغربية فترة الخمسينات والستينات والسبعينات والتمانينات كانت في المستوى الجيد كانت بالقواعد وكانت بالشعر الفصيح والعامي ويومها كان هناك مغنون في المستوى الجيد فالقارئ المحترم المحب لدوق الرفيع يعرف هد ا جيد ا اكثر منا نحن اما اليوم فلا لاغاني الشبابية مع السحاب الغناء له قواعد شكرا لكم ثانية