شرعت الممثلة نفيسة بنشهيدة في تصوير أحدث أعمالها السينمائية بعنوان “عائلة فوق الشبهات”، وهو فيلم درامي كوميدي من إخراج هشام الجباري وإنتاج شركة سبيكتوب.
وتدور أحداث الفيلم في إطار مشوق يجمع بين الكوميديا والدراما، حيث تحاول إحدى العائلات الاحتيال على عائلة أخرى، لتنشأ سلسلة من المواقف الطريفة والمفاجآت التي تكشف الكثير من المفارقات الاجتماعية.
ويشارك في الفيلم الذي يجري تصويره حاليا في الدار البيضاء، نخبة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، من بينهم: عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، أمال الثمار، رفيق بوبكر، نهال سلامة، نبيل عطيف، لبنى الجوهري، سارة بوعابد، وأيمن رحيم، إلى جانب حضور أسماء أخرى.
وقالت الفنانة نفيسة بنشهيدة، إن الشهرة والإطراءات لا يجعلانها تتعامل مع الناس بغرور لأنها في الأخير إنسانة عادية تمارس أنشطتها اليومية مثل الجميع، مشيرة إلى أنها تشعر بذلك أثناء تواجدها أمام الكاميرة وتقمصها للأدوار فقط.
وأضافت بنشهيدة في تصريح لجريدة “العمق”، أنها وجدت صعوبة كبيرة في ولوج الساحة الفنية المغربية في بداياتها، حيث تعرضت “للعنصرية” بسبب رفض مشاركتها في “كاسينغ” مجموعة من الأعمال بدعوى أن ملامح وجهها أوروبية وبعيدة عن المرأة المغربية، لافتا إلى أنها لم تعد تعاني من ذلك حاليا بسبب انفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحول ما إذا كان تقدم الممثلة في السن في المغرب يؤدي إلى تقلص عدد عروض عملها، أوضحت بنشهيدة أن الطبيعي والمعمول به في الدول الغربية هو أن تقدم الممثل في العمر يؤدي إلى كثرة الطلب عليه بسبب تراكم خبرته، وهو عكس ما يقع في المغرب، معبرة عن استيائها من النظرة العامة للمرأة في المغرب بعد وصولها لسن الأربعين.
يشار إلى أن آخر ظهور تلفزي للممثلة نفيسة بنشهيدة كانت من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي “على غفلة” الذي عرض في أبريل الماضي على شاشة القناة الأولى.
“على غفلة” من تأليف أمينة الرايسي وجواد لحلو، وتنفيذ إنتاج شركة “عليان للإنتاج”، ويعرف مشاركة عدد من نجوم السينما والمسرح والتلفزيون، أبرزهم سلوى زرهان، أسامة البسطاوي، ربيع القاطي، مراد الزاوي، كمال الكاظيمي، غيثة برادة وآخرين.
تعليقات الزوار
أضع بعض السطور متواضعة جد ا فالكلام عن السينما لاصل طويل لاتكفي عنها بعض الكلمات السينما فن وتقافة ورياضة وصناعة وهندسة وعلم ونحن نقول عنها ودائما أنها فن جامع متفتح لايعرف لغة لانحياز ولايومن بالعمر مادام لانسان ومن الجنس الثاني قادر على العطاء ترحب به بل تضمه لصدرها الشاسع ان صح التعبير فالممثلة المحترمة درست ولا شك في المعهد الفني فمن درس أحسن في المسرح وفي السينما فالمسرح يعطي الدروس حتى المتعلقة بالسينما ولما لا فهو عقلية بدوره متفتحة زيادة على الجكاء االدي يتمتع به بين قوسين ليس خروجا عن الخبر الفني أقول من درس فن السينما في الخارج يستفيد أكثر فالناس يشرفون الفنان السينمائي حتى الذين يكتبون عنها بلغة متواضعة فالسينما لبنة من لبنات لاقتصاذ فهد ا لاخير لايقوم على واحدة فقط مستحيل والله مستحيل فشكرا لكم والشكر كدالك على النشر رغم مستوانا الفني الضعيف وعلى درجة عالية