قال الكاتب اليساري محمد الناجي، إن “عدم استقبال الملك لبنكيران لتبليغه بقرار إعفاءه من رئاسة الحكومة، يذكر بقصة الخليفة هارون الرشيد عندما حكم على جعفر البرمكي، وطلب منه هذا الأخير رؤيته لكن الخليفة رفض وقال إذا التقت عيني بعينه سأسامحه لذلك فضل عدم رؤيته ليحافظ على مكانته كخليفة”.
وأوضح الناجي، في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن “القصر والبيجيدي يحاول كلاهما تفادي الصراع وجها لوجه ولغة الحرب، لهذا السبب لم يستقبل الملك بنكيران، لأن اللقاء لن يتحدث عن اللوم لأن الطرفين سيتبادلان الابتسامة وستغطي على الأمر”، مضيفا أن “الملك هاتف بنكيران، لكن في الهاتف لا نرى الوجوه ونتحكم في التواصل الذي لا ترافقه أية حركة”، على حد تعبير الناجي.
وأشار المتحدث ذاته، أن “ما يقع الآن بين القصر وحزب العدالة والتنمية، حرب كلامية، لكن بطريقة غير مباشرة، ويستحق ذلك تحليلا دقيقا”، مضيفا أن الطرفان “لا يقفان في نفس المكان، فمن جهة القصر يحافظ على الأسرار ويخرج من محيطه ليضبط اللعب، ومن الجهة الأخرى يوجد البيجيدي المتمكن من اللغة والذي يرسل رسائله عبر وسائل الإعلام”.
تعليقات الزوار
مشكلتنا في هذه البلاد السعيدة، ان الجميع يتحولون بقدرة قادر إلى منظرين ومحللين سياسيين وعلماء اجتماع، وما هم بذلك. لأنهم في واقع الأمر لا يبحثون إلا على موقع قدم في حفل السياسية الملغوم
حكومتنا الموقرة بعد لقاءات ومشاورات متعثره خاضت مخاضا عسيرا فولدت جزرة الكل يريد جنب الامير والكل يريد ان يكون عنترة فمن اعاق الولادة ووضع الحجرة ? استبدلوا رأسا برأس علها تجتاز القنطرة وتأتي قومها بوليد وديع سكره لايهش ولاينش ولايعصي فرامانا ألامارة تلك هي الحكاية القديمة المكررة في... اقطارنا العربية الموقرة . موسى المصلح