دعا القيادي بحزب العدالة والتنمية، ووزير التشغيل، محمد يتيم، منتقدي حكومة العثماني الى”الانشغال بالعمل والإعراض عن الجدل في أوقات الاختلاف في تقدير المواقف الى حين توفر أوضاع تمكن من التفكير الجماعي الهاديء البعيد عن الانفعالات والتقييمات والانطباعات الذاتية”.
واستحضر يتيم درسا من دروس السيرة النبوية، في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، للدفاع عن التنازلات التي قدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال مفاوضات تشكيل الحكومة والتي جرت عليه انتقادات لاذعة من داخل الحزب وخارجه، حيث قال: “حينما وقع شجار بين غلامين واحد من المهاجرين والآخر من الانصار واستغل عبد الله بن أبي الواقعة للإيقاع بينهما وقال كلمته البغيضة: مثلنا ومثل جلابيب قريش كمثل القائل: جوع كلبك يأكلك، لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فوقع جدال وخلاف وكادت أن تقع بين المسلمين فتنة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسير.”
وأضاف يتيم، في التدوينة ذاتها، أنه جاء في الحديث، “ثُمَّ مَشَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى أَمْسَى , وَلَيْلَتهمْ حَتَّى أَصْبَحَ , وَصَدْر يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى آذَتْهُمْ الشَّمْس , ثُمَّ نَزَلَ بِالنَّاسِ , فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا أَنْ وَجَدُوا مَسّ الْأَرْض وَقَعُوا نِيَامًا , وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَشْغَل النَّاس عَنْ الْحَدِيث الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ. ثُمَّ رَاحَ بِالنَّاسِ وَسَلَكَ الْحِجَاز حَتَّى نَزَلَ عَلَى مَاء بِالْحِجَازِ فُوَيْق النَّقِيع , يُقَال لَهُ نَقْعَا”.
وجدير بالذكر، أن نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، كان قد أثار ضجة إعلامية، بعد أن عمد الى الاستشهاد بواقعة صلح الحديبية التي وقع فيها الصلح بين المسلمين وكفار قريش لتوصيف ما يقع في مشاروات تشكيل حكومة العثماني.
تعليقات الزوار
معطل مثلا بحالي 36 عام لا خدمة لاردمة،اش هاد الوطن هذا،بلانا بكم الله،وحسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الكيل،روندا حسن منا،شفارة فين ما حطتي رجلك تلقى شفار،كن غير ولات هاد الدولة علمنية باش غير نخلوا الدين ف التقار،اوروبا كاشدوا بنادم فايت الضفدع شوية فالذكاء ديالوا كاخرجوا منوا طيار حنا اللي شافوه بغا اوقف كاردوه شمكار،فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً لَهُ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا،وَمَنْ أَعْطَى أَحَدًا مِنْ مَالِ اللَّهِ شَيْئًا فَحَابَاهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ أَوْ قَالَ:بَرَأَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ
شتان بين ما وقع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وما يقع في حزبكم اثقي الله يا استاد. تدخلون الحكومة ومنكم حزب يطالب بالمساوات في الإرث. أي المس بأصول الدين أي القرآن الكريم فما رأيكم
خير له أن يصمت. ما رأيه في السويرتي ؟