سياسة

بالفيديو: قيادي بالعدل والإحسان يروي تفاصيل “اختطافه” بوجدة

روى القيادي بجماعة العدل والإحسان بمدينة وجدة، البشير عابد، قصة اعتقاله من طرف الأمن الوطني، قائلا “في صبيحة يوم الخميس 15 مارس 2018، تم اختطافي من أمام بيتي بعد رجوعي من صلاة الصبح”.

وزاد عابد “رغم أني سألتهم عن أمر الوكيل، لم أتسلم أي شيء منهم، وقادوني إلى ولاية الأمن بوجدة، حيث سلموني إلى الفرقة الجنائية الولائية (المكتب 21)”.

وأكد عابد أنه “مكث عند الفرقة الولائية إلى حدود الثانية عشر والنصف”، قائلا: “أدين هذا الاختطاف وطريقة التعامل وتغييب جميع المساطر”.

وحول ماهية الأسئلة التي طرحت عليه، قال عابد “سُئلت عن حراك جرادة، وعن البيان الذي أصدرته جماعة العدل والإحسان في ليلة 15 مارس؛ أي البيان التوضيحي حول الأحداث”.

وأكد المتحدث أنه يدين “عنف الدولة للحراك الشعبي أينما كان في جرادة وفي تاندرة والحسيمة..”، قائلا “أعجب من هذا المشجب الذي دأبت الدولة على تعليق فشلها عليه في إدارة هذه الإحتجاجات والاستجابة لمطالبتها، هذا أدين الاختطاف وأجدد التنديد بهذا العنف المخزني المتسلط على الشعب المغربي”.

تعليقات الزوار