انطلقت اليوم السبت 17 مارس 2018 بأكادير، أولى جلسات المؤتمرات الجهوية لحزب العدالة والتنمية، حيث ترأس الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الخامس بجهة سوس ماسة، وسط حضور جماهري وصف بـ “المحتشم”.
وفي الوقت الذي استطاع الأمين العام السابق للبيجيدي عبد الإله بنكيران استقطاب أزيد من 30 ألف شخص لحضور لقاء تواصلي مماثل خلال شهر مارس من سنة 2015، لم يحضر للقاء العثماني إلا مئات الأشخاص، وخاصة من المنتمين للحزب بالمنطقة.
وعزا عدد من أعضاء الحزب، عدم تفاعل ساكنة الدشيرة وإنزكان وأكادير مع حضور رئيس الحكومة والأمين العام للحزب، إلى غياب الترويج إعلاميا لهذا اللقاء التواصلي من طرف الكتابة الجهوية للحزب، فيما عزا آخرون ذلك إلى شخصية العثماني المختلفة عن بنكيران.
وتسبب الحضور الهزيل الذي ميز الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الخامس بجهة سوس ماسة، في تأخر انطلاق أشغال المؤتمر بنحو ساعتين، حيث تقرر انطلاق المؤتمر في حدود الساعة الرابعة عصرا، غير أنه لم ينطلق إلا في حدود الساعة السادسة مساء.
كما انتقد عدد من أعضاء الحزب طريقة تنظيم المؤتمر، وذلك عبر وضع كراسي فاخرة لفئات معينة في الحزب ووضع كراسي بلاستيكية لباقي أعضاء الحزب، مع وضع حاجز حديدي بين الكراسي البلاستيكية والفاخرة، معتبرين أن ذلك التصرف يخالف توجه الحزب الذي يقول إنه جاء من رحم الشعب.
تعليقات الزوار
حزب لا أفق له.
الحزب استنفذ ما في جعبته. ولم يعد يلبي حاجيات اللحظة والأفق. ربما سيترك حتى يرفع الدعم عن الغاز والسكر ويطرح للبيع بعض من المؤسسات الوطنية. حزب أبان عن كفاءة جد متوسوطة آن لم نقل ضعيفة في أدارة الشان العمومي والسياسي.
شتان بين الزعيم الوطني و بين الدريويش خادم التماسيح.