أعلنت النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية خوضها “معركة احتجاجية تصعيدية” أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يومي 4و 5 أكتوبر المقبل تزامنا مع اليوم العالمي للمجرس للرد على تجاهل الوزارة لمطالب الأساتذة حاملي الشهادات العليا وعلى ادعائها أن الملف بيد وزارتي المالية والوظيفة العمومية.
وحملت النقابات التعليمية الست من خلال تنسيقاتها النقابية وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الترقية الفورية بأثر رجعي ابتداء من 2016 وتغيير الإطار لجميع الأساتذة حاملي الشهادات، مؤكدة أن لجنة الإعلام والتواصل ستعمل على تكثيف اتصالاتها مع الوزارات المعنية، ومع البرلمانيين، وجميع الفاعلين والحقوقيين حول قضية المتضررين.
وجددت التنظيمات النقابية من خلال بياناتها تضامنها اللامشروط مع جميع الفئات المظلومة في وزارة التربية الوطنية (أساتذة الزنزانة 9، ضحايا النظامين، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الأساتذة حاملي شهادة الدكتوراه..)، داعية هذه الفئات إلى توحيد الصفوف والتنسيق والدفع بملف مطلبي موحد والتصعيد في حالة عدم الاستجابة للمطالب.
ودعت النقابات الأكثر تمثيلية الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، ومضاعفة الجهود، والعمل الجماعي المثمر، والحضور المكثف لتجسيد جميع الخطوات النضالية التصعيدية المقبلة من أجل الدفع بالملف إلى الحل النهائي في أقرب الآجال، وإلى وحدة الصف دفاعا عن الأسرة التعليمية والمدرسة العمومية.
تعليقات الزوار
دفاعا عن حقوق الأسرة التعليمية والمدرسة العمومية، اتفقت ست نقابات على يومي إضراب. بالتوفيق.
هناك الكثير من أساتذة الإبتدائي والإعدادي حاملي الماستر أكفاء في مختلف المواد ويستحقون التدريس بالثانوي التأهيلي. قبل 2015 ،كان تغيير الإطار والترقية متاح للأساتذة حاملي الشواهد العليا. فوج 2016 وما تبعه محروم من نفس الحق. مع العلم أن المرسوم السابق ينص على أن المبارة تفتح كل ما دعت الضرورة. الأساتذة مساكن عامين و هم يصرخون علااااااش.