في خرجة إعلامية مثيرة، وصف العالم المقاصدي أحمد الريسوني القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة باستدامة التوقيت الصيفي، بأنه “قرار جريئ، جاء بناء على دراسة علمية متأنية موثوقة، ومعطيات واقعية محسوبة”.
وأوضح في “بيان” نشره عبر موقع الرسمي على الانترنيت، أن القرار “متحرر من التبعية؛ فبينما كانت التوقعات الصحفية تشير إلى أن المغرب سيلغي نهائيا التوقيت الصيفي، اتباعا لما فعله مؤخرا الاتحاد الأوروبي، فإذا بالحكومة تقرر العكس تماما، وهو تعميم التوقيت الصيفي واستدامته”.
وزاد بأنه القرار هو “قرار متحرر من ضغط الغوغائية والرفض الارتجالي، فرغم ارتفاع الصراخ والزعيق والتحريض العبثي ضد هذا القرار، مضت الحكومة في قرارها المدروس علميا ومصلحيا”.
واعتبر أن ما ينقص هذا القرار، هو التمهيد له ومواكبته بما يحتاجه وما يكفيه من الشرح والبيان، حتى يعلم من لا يعلم، ويفهم من لا يفهم.
تعليقات الزوار
لايليق برجل مثلك أن يصف شريحة واسعة من المجتمع بالغوغائية والزعيق و....ثم لماذا ينقص هذا القرار، التمهيد له ومواكبته بما يحتاجه وما يكفيه من الشرح والبيان، حتى يعلم من لا يعلم، ويفهم من لا يفهم.؟ أليس ذلك كاف لضرب مفهوم من مفاهيم الديمقراطية المنشودة ؟
لكل جواد كبوة : فهل لكبوة الشيخ هذه قسط من صحة ما ذهب إليه أحدهم من أن " المقاصد أصبحت في ذاتها شريعة خارج الشريعة" ؟ وهل لهذه الكبوة حظ من صدقية من قال: "ينظر المقاصدي لحكم الأغلبية وحين لا توافق هواه يصفها بالغوغائية" ؟ أملنا أن تكون كبوة الشيخ مجرد غفوة ! وإلا فإن مقام الشيخ، وهو مصون بسياج من التوقير والإجلال، حري به أن يكون في منأى عن مثل هذه الكبوة التي فيها من الإطلاق والتعميم ما مس المشاعر، وهز الأفئدة والضمائر. قال أحمد الريسوني بأن لقرار الأخير الذي اتخذته الحكومة المغربية، باستدامة التوقيت الذي كان يوصف سابقا بالتوقيت الصيفي، تميز بعدة مزايا جيدة، نفتقدها في كثير من القرارات والتدابير
كفاكم تطبيلا ولحسا للأحذية. أي دراسة هذه يا رجل؟ لو كان في هذه الساعة فائدة على المواطن لأبقت عليها فرنسا ودول أوربا. لماذا تضحكون على الشعب المغربي؟
كان حري بك ان تبين لنا المنافع الكامنة وراء هذا القرار الذي تمتدحه. فنحن لم نطلع على هذه الدراسة "العلمية ". لانه لما صرحت اوروبا انها تتدارس امكانية الغاء تلك الساعة بناء على دراسة علمية حقيقية ،خرج مسؤول مغربي واكد بان المغرب يقوم بدراسة حول منافع ومضار الساعة .وهو في الحقيقة اراد ان يضهر بان المغرب لا يتبع لاؤوربا .ولطن لما قررت اوروبا التخلي عن الساعة الصيفية وجد اصحاب المصالح المرتبطة باروبا ضالتهم في هذا القرار الذي سيوحد التوقيت بيننا وبين جل هذه البلدان .فضغطوا من اجل تعمريمه على طول السنة.
انت وجماعتك هم الغوغاءيون و تصف المواطنينالرافضين الاجراء بابشع النعوت.تقول ان هناك دراسة علمية فهل تتفصل باطلتعنا عليها.انت تعرف ان التبعية لفرنسا هي المحرك لهذا الاجراء الذي يخدم الطبقة المسيطرة والتي تريد ضبط وقتها مع وقت اسيادها في باريس.
سلام