صنف تقرير صادر عن مؤسسة “ميرسر” حول تكلفة المعيشة، مدينتي مغربيتين ضمن ألغى مدن للعيش لسنة 2019، ويتعلق الأمر لكل من مدينة الدار البيضاء التي احتلت المرتبة 128 عالميا، والرباط التي احتلت المرتبة 160.
وتعتمد مؤسسة “ميرسر”، في ترتيبها على عدد من المعايير، من بينه أسعار المواد الغذائية، والتبغ والسكن، والنقل والملابس، والسلع، والرعاية الصحية، والمرافق والترفيه .
واحتلت هونغ كونغ، قائمة الترتيب، كأغلى مدينة للعيش في العالم، تلتها طوكيو في المرتبة الثانية، ثم سنغافورة في المرتبة الثالثة، فسيول في المرتبة الرابعة، وزيوريخ في المرتبة الخامسة.
وعلى صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت دبي المرتبة 21 عالميا، تلتها أبوظبي في المرتبة 33، ثم بيروت في المرتبة 53، فجدة في المرتبة 100، والدوحة في المرتبة 115، والكويت في المرتبة 119، والقاهرة في المرتبة 166، فالجزائر في المرتبة 184، فيما تذيلت تونس الترتيب باحتلالها المرتبة 209.
تعليقات الزوار
في الحقيقة هذه المؤسسة لا تعرف أي شيء، الحياة المحترمة أصبحت صعبة حتى في القرى الصغيرة. هذا بالنسبة المتوسطين والفقراء اما الآخرين فهم لا يهمهم المعيشة في الرباط أو الدار البيضاء ولا حتى أكبر المدن العالمية . على سبيل المثال فإن هاؤلاء وحتى الطبقة المتوسطة يقضون عملهم بالخارج ولم ممتلكات في الخارج ولا يهمهم الغلاء. كما يعلم الجميع أن المغرب في نظري أصبح دولة الفيلات في كل مكان لا نرى الا الفيلات حتى خارج المدار الحضاري.