انطلق اليوم السبت، الملتقى العاشر للسيرة النبوية الذي ينظمه المجلس العلمي المحلي بالحاجب، في موضوع “كيف نتعامل مع السيرة النبوية” بالقاعة الكبرى للمركب الاجتماعي “ابتسامة”، من تأطير 3 علماء في الشريعة الإسلامية وأساتذة جامعيون بفاس ومكناس، وهم حسن بوكبير ويوسف علوي وعبد الله الهلالي.
الملتقى استهله رئيس المجلس العلمي المحلي للحاجب عبد الإله التاج، بكلمة ترحيبية بالحضور، أشار خلالها إلى أهمية السيرة النبوية باعتبارها البيان التطبيقي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا إلى تقريبها لجميع المواطنين باعتبارها أيضا خزانا للقيم، وفق تعبيره.
اللقاء حضور مئات من ممثلي المجالس العلمية المحلية المكونة لجهة فاس مكناس، ومندوبي الجهة وإقليم الحاجب للأوقاف والشؤون الإسلامية، وأساتذة جامعيون وعلماء ومرشدون ووعاظ وخطباء وأئمة، إلى جانب مدير المركب الإداري الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس، وفعاليات أخرى من المجتمع المدني.
وتطرق المؤطرون في عروضهم إلى مواضيع تتعلق بالسيرة النبوية ومنهج التدبر ووقفات تربوية مع السيرة النبوية ضمن “حادث الإفك” نموذجا، إضافة إلى السيرة النبوية ومنهج التأَسي برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفتح النقاش لتدخلات الحضور التي صبت مجملها في طرح أسئلة حول العروض الثلاثة لتفسيرها وتدقيقها أكثر في السيرة النبوية، وأخرى على شكل ملتمسات في طريقة التعامل مع السيرة لتعم الفكرة وتصل جميع أفراد المجتمع الإسلامي.
