مجتمع

أستاذة تفجر “فضيحة أخلاقية” بسفارة المغرب ببلجيكا (صورة)

فجرت أستاذة كانت تعمل ببلجيكا ضمن بعثة الأساتذة المكلفين بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، (فجرت) فضيحة أخلاقية داخل سفارة المملكة المغربية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، حيث اتهمت منسقا تربويا بالتحرش الجنسي بها داخل مكتبه.

وقالت الأستاذة نعيمة زعيزعة في تصريح لجريدة “العمق” إنها تعرضت لمضايقات من طرف المنسق التربوي منذ أول يوم لها في مدينة بروكسيل حيث هنأها أمام زميلاتها بسبب عدم ارتدائها الحجاب، وهو الأمر الذي سيمكنها من الاندماج ببلجيكا.

وأشارت إلى أن مضايقات المنسق التربوي استمرت معها حيث حاول منعها من اللقاء بأستاذات البعثة السابقة ومنعها من السكن مع أستاذة بدعوى أنها ستغير طريقة تفكيرها وستجرنها إلى مشاكل عدة، وفق تعبيرها.

وأضافت المتحدثة “أن الطامة الكبرى هي التحرش الجنسي الذي تعرضت له من طرف المنسق التربوي “ر.ي” من خلال مكالمات هاتفية تبدأ بالعمل وتنتهي بدفعي لمحاولة تسوية وضعيتي نهائيا في بلجيكا وأخذ أوراق الإقامة”، وزادت “كما أنه يستدعيني لمصلحة التعليم في السفارة المغربية ببروكسيل لأي سبب من أجل الانفراد بي، وهو ما حصل في آخر مرة حيث حاول لمسي داخل مكتبه ومنعته من ذلك”، وفق تعبيرها.

وأشارت الأستاذة إلى أن امتناعها عن مرافقته وعدم موافقتها “لتحقيق نزواته” جعلته يغير طريقة تعامله، فبدأ “يهددني بالاستفسارات في حال عدم قيامي بالأنشطة المفروضة بالجمعيات رغم أن العقد مع مؤسسة الحسن الثاني لا يشير إلى هذه الأنشطة، فضلا عن قيامه بزيارتي رفقة المفتش بشكل مفاجئ”. على حد قولها.

وقالت الأستاذة التي توصلت برسالة إنهاء مهامها يوم 24 يونيو 2019 إن المعني بالأمر لا يتوانى في تهديد الأساتذة بإنهاء مهامهم إذا لم يلتزموا بتطبيق تعليماته، مع إعطاء أمثلة بمن سبق أن انهى مهامهم بسبب عدم طاعتهم لأوامره.

وأوضحت أنها راسلت السفير ومؤسسة الحسن الثاني للتدخل دون نتيجة تذكر، قبل أن تقرر اللجوء للشرطة البلجيكية لتحرير شكاية حول تعرضها للتحرش الجنسي من المنسق التربوي الذي أكدت أن عمله انتهى ببلجيكا منذ مدة ويشغل منصبا بشكل غير قانوني.

تعليقات الزوار