عبد الصمد حيكر
مجتمع

حيكر: نتألم ونتأسف لما عاشته البيضاء.. والمسؤولية الأولى والأخيرة لشركة “ليديك” (فيديو)

تصوير ومونتاج- عزيز صفي الدين 

في تعليقه على ما خلفته التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء من أضرار مادية كبيرة، قال النائب الأول لعمدة المدينة، إننا “نتألم لما عاشته المدينة وعاشه السكان خاصة في الأحياء الشعبية، كما تألمنا وتأسفنا كثيرا على المنزل الذي انهار  اليوم”.

وأوضح حيكر، في تصريح للصحافة، على هامش انعقاد اجتماع لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات التابعة لجماعة الدار البيضاء اليوم الجمعة، والذي خصص لتدارس آثار التساقطات المطرية الأخيرة وتقييم الأضرار التي خلفتها، -أوضح-، أن مسألة تدبير مرفق تطهير السائل هي من مسؤولية شركة “ليديك”، وهناك عقد تدبير مفوض دخل حيز التنفيذ منذ سنة 1997، مبرزا أنه حتى لو أرادت الجماعة أن تتدخل في المرفق فليس لها حق في ذلك، فـ”المسؤولية الأولى والأخيرة في الموضوع هي لشركة ليديك”.

وأورد حيكر، أن مسؤولية “ليديك” تتجلى على مستوى إنجاز الاستثمارت التي تقررها بالأولوية لجنة التتبع ويؤشر عليها من طرف لجنة الداخلية والتجهيزات التي تواكب التوسع العمراني للمدينة، وما يتعلق بتطهير السائل”.

وتابع، أن “السؤال الأول المطروح، هو إن كانت ليديك قد قامت بكل الاستثمارات التي كانت مطلوبة منها منذ سنة 1997، ثم هل كانت تقوم بأعمال الصيانة بشكل منتظم”.

واسترسل، “ثم السؤال الثالث المطروح، هو هل قامت الشركة بتطبيق ما عرضته خلال الاجتماعات التنسيقية طيلة فصل الصيف لنرى الخطة التي تقوم بها كل سنة في إطار الاستعداد لموسم التساقطات، وأخيرا مدى تلاؤم التدابير الاستباقية في ضوء نشرة انذارية، هل كان هناك تلاؤم للامكانيات وهل ما تم رصده نفذ على أرض الواقع”.

وأكد المتحدث، أن التقرير الذي قدم سيخضع للدراسة والتمحيص على مستوى المصلحة الدائمة للتبع والمراقبة التي ترافق تنفيذ العقد لفائدة السلطة المفوضة لنتبين إن كان في حاجة لخبرة مضادة، أم لا “.

تعليقات الزوار