سياسة

برلماني من الأحرار: لا علاقة لأخنوش وبنموسى بتحديد سن مباراة التعليم.. وأتمنى التراجع عنه (فيديو)

تصوير ومونتاج: يونس الميموني

قال محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة القصر الكبير، إن قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتحديد السن الأقصى لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات في ثلاثين سنة، لا علاقة له برئيس الحكومة عزيز أخنوش ولا بوزير التعليم شكيب بنموسى.

وأوضح السيمو في تصريح لجريدة “العمق” عقب لقاء حزبي بمدينة طنجة، مساء اليوم السبت، أن هذا القرار كان جاهزا منذ 4 أو 5 سنوات، وكان ينتظر التنزيل على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تنتظر فقط موعد المباراة للإعلان عن القرار.

وأشار المتحدث إلى أن هذا القرار يأتي ضمن برنامج مخطط له عبر مراحل، مرتبط بمنظومة التقاعد، موضحا أنه إذا تم توظيف من هم أقل من 30 عاما فسيستمرون في الوظيفة لـ33 سنة، في حين أنه إذا تم توظيف من وصلوا سن الخمسين فلن يستمروا أكثر من 13 عاما.

وتابع قوله: “خلال الفترة السابقة تم فتح باب التوظيف في التعليم إلى حدود 50 عاما، وهناك من سيشتغل 13 سنة فقط وسيتقاعد. من سيخلفونهم إذن؟ الدولة ستكون مشلولة مستقبلا ولن تستطيع مواكبة الأمر”.

واستدرك البرلماني السيمو بالقول: “أنا كمواطن لا زلت أتساءل عن سبب هذا القرار الذي لم أفهمه وأتمنى التراجع عنه لأنه لا معنى له”، مردفا: “أتبنى قرار تحديد سن 45 عاما كحد أقصى للتوظيف، باعتباره قانون الوظيفة العمومية، علما أن سن الخمسين مبالغ فيه”.

يُشار إلى أن الشروط الجديدة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية ضمن مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية، أثارت جدلا واسعا على المستوى السياسي والإعلامي، فبعد الانتقادات الحادة التي وجهتها أوساط تعليمية للقرار، أعلن برلمانيون ينتمون للأغلبية الحكومية رفضهم لهذا الإجراء.

تعليقات الزوار