مجتمع

بعد فيديو “العمق”.. وزارة بنموسى تؤكد هدم الحجرة المتضررة نواحي الجديدة وبناء سور واقي (صور)

أكد مصدر مطلع بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه “تم الهدم الفوري للحجرة الدراسية التي كانت تشكل خطرا على التلاميذ بمنطقة إثنين هشتوكة نواحي إقليم الجديدة”.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “فور نشر “فيديو” جريدة “العمق المغربي” الذي يحذر من خطورة مدرسة نواحي إقليم الجديدة، وبعد الاطلاع عليه من طرف وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، سارع هذا الأخير لإيفاد لجنة إقليمية يترأسها المدير الإقليمي للوزارة فضلا عن رئيس الجماعة المحلية للوقوف على مدى خطورة الوضع”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن اللجنة أمرت بالهدم الفوري للمدرسة المذكورة، التي تتكون من حجرة دراسية واحدة، مضيفا أن “هذه الأخيرة مغلقة ولا تستعمل منذ سنة 2018، حيث تم تعويضها، على حد قوله، بحجرتين دراسيتين تتسعان لـ92 تلميذا يتم التدريس بهما بنظام التفويج صباحا ومساء، وتتوفران على مرافق صحية ومرتبطة بشبكة الماء والكهرباء”.

وشدد على أن “اللجنة الإقليمية الموفدة أمرت باتخاذ تدابير استعجالية من قبيل الهدم الفوري للحجرة الدراسية المذكورة، مع الشروع الفوري أيضا في بناء سور واقي والسهر على صباغة وصيانة المدرسة بشكل كامل وتجهيزها بكل ما يلزم من معدات ضرورية”.

كما أكد المصدر ذاته على أن “هذه الأشغال انطلقت قبل ساعات على أن تنتهي قبل 30 من شهر شتنبر الجاري، مشيرا إلى أن اللجنة الموفدة ستعود لتفقد مدى احترام هذه الشروط وإنهاء الأشغال في موعدها المحدد، مع إعداد تقرير مفصل حول الموضوع”.

وأشار المصدر أيضا أن “مكتب الدراسات ومصلحة البناءات بمديرية الجديدة بالوحدة المدرسية بالعسيرات أخذت القياسات الضرورية للشروع في بناء السور الواقي للوحدة المدرسية بعد هدم الحجرة المتضررة”.

وكانت جريدة “العمق” قد سلطت الضوء الأسبوع الماضي، من خلال مقطع فيديو” بعنوان “مدرسة تهدد سلامة التلاميذ بإثنين هشتوكة والآباء يطالبون الوزارة بإصلاحها”، على مدرسة تشكل خطرا على السكان المجاورين لها إضافة لقربها من طريق تستعمله السيارات والشاحنات للعبور، ما يهدد بشكل خطير سلامة أطفال المنطقة، في غياب أي سور واقي.

ويظهر مقطع الفيديو المذكور تأكلا كبيرا في جزء من الحجرة الدراسية، حيث عبر سكان المنطقة عن تخوفهم من سقوطها في أي لحظة، ومطالبين الوزارة الوصية على القطاع بترميمها أو هدمها بشكل نهائي، مشتكين من غياب المرافق الصحية والماء والكهرباء.