أثارت مقررات دراسية باللغة الفرنسية اعتمدتها مؤسسة تعليمية خاصة بمدينة سلا، غضبا كبيرا لدى أولياء الأمور وبمواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تضمنها لصور “خادشة ومخلة بالحياء”.
وشنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبيرة ضد هذه المقررات الموجهة لتلاميذ المستوى الثاني إعدادي بعدد من المؤسسات التعليمية الخاصة التي تعتمد المقررات الفرنسية، داعية لفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المتورطين في إدخال مثل هذا النوع من المقررات الأجنبية في تعليم التلاميذ المغاربة.
وتضمنت المقررات المذكورة، في عدة صفحات منها، دروا حول التقبيل ومعززة بصور توضيحية اعتبرت “فاضحة ومخلة بالحياء العام”، حيث تظهر فيها شخصيات تتبادل القبل إضافة لمنحوتات وتماثيل عارية.
واستنكر أولياء الأمور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر، خاصة أن هذه المقررات موجهة لتلاميذ في سن المراهقة.
وفي هذا الصدد، أدانت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، اعتماد بعض المؤسسات الخصوصية، لهذه المقررات، معتبرة أن “غياب المراقبة هو السبب في إدراج مثل هذه الصور الخادشة بالحياء في المقرر الدراسي، وقالت بهذا الخصوص: “كل الإدانة.. كتاب مدرسي يخدش في الحياء والأخلاق العامة يدرس لمستوى الثانية اعدادي ببعض المدارس الخاصة في غياب الرقابة“.
تعليقات الزوار
مثل هذه المقررات يجب ان تحظر في المغرب كاملاً وليس في اعدادية او مدرسة واحدة لان بعض المشجعين لها لا حياء عندهم ولا حشمة لانهم تربوا على هذا منذ الصغر
N importe quoi
N importe quoi
يا ربي كيف غنحاربو الجهل في العقول المغربية ، راه ولادكم كيشوفو شوف تيفي ، نزار ومي نعيمة وهادشي اللي فيه فن ، حضارة الشعر اللاتيني، عصر الأنوار ، مازال مضاربين مع الجسد ، راه انا وقربت هادشي ملي كنت صغيرة ، اشنو تغير فيا والو اسلامي هو اسلامي بالعكس اكتسبت مناعة الغرب ، مالكم متخلفين ، مؤلم فعلا ، يبدو كتابا غنيا