مجتمع

سلطات سلا تشن حربا على الكلاب الضالة.. ومسؤول: نواجه صعوبة في إيجاد ملاجئ قارة

أطلق قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة سلا برمجة زمنية لشهر شتنبر تهم جمع الكلاب الضالة بتنسيق مع المقاطعات التابعة لتراب الجماعة، وهي مقاطعات؛ تابريكت واحصين والعيايدة وبطانة وباب المريسة.

جاءت هذه المجهودات الجماعية بعد ملاحظة انتشار العشرات من الكلاب الضالة بتراب مدينة سلا، والتي أصبحت تهدد سلامة وأمن المواطنين، حيث سبق أن تداولت وسائل إعلامية صورا لعشرات الكلاب الضالة التي اتخذت من الشوارع العامة والأسواق ملاذا لها وبحثا عن الطعام، خاصة بالسوق القديم الذي تم نقله إلى سوق الصالحين.

وحسب الجدول الزمني لجماعة سلا، ستهم حملة جمع الكلاب الضالة يوم 19 و20 شتنبر الجاري مقاطعة تابريكت، بينما ستنطلق الحملة إلى مقاطعة احصين يوم 21  إلى 22 شتنبر 2022.

وستهم حملة جمع الكلاب الضالة مقاطعة العيايدة منذ 23 إلى يوم 26 من الشهر الجاري، ويومي 27 و28 سيتحول عناصر قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة سلا، لجمع الكلاب الضالة بمقاطعة بطانة، وستنتهي الحملة يومي 29 و30 بمقاطعة باب المريسة.

وجوابا على سؤال جريدة “العمق”، حول وجهة نقل هذه الكلاب الضالة بعد جمعها، صرح مسؤول جماعي بسلا فضل عدم الكشف عن هويته، أنه “يتم حاليا التفكير في إيجاد ملاجئ قارة، لكن لازالت هناك عدة مشاكل تعترض هذا الأمر”.

واعترف المسؤول الجماعي، أنه “رغم عدم نجاعة هذا الحل، خصوصا مع صعوبة ايجاد وعاء عقاري يحتضن هذا المستودع، فإن أغلب الجماعات تتحفظ على أن يكون المستودع بمجالها الترابي، بينما يتم التفكير بالموازاة مع ذلك، في عملية الإخصاء للحد من عملية التوالد لدى الكلاب الضالة، غير أن كلفة الحقنة الواحدة لتطبيق هذه العملية قد تصل إلى حوالي 800 درهم للكلب الواحد وهو أمر مكلف جدا قد تعجز معه ميزانية الجماعة”.

تعليقات الزوار