قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بنبرة الاعتراف، إن حزبه هو من وقع على الاتفاقية مع إسرائيل “في وقت مؤلم”، لكنه دعا شبيبة حزبه إلى محاربة التطبيع مع إسرائيل في المجتمع.
وأوضح بنكيران، في كلمة خلال المؤتمر الوطني لشبيبة حزبه، أن توقيع البيجيدي على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في عهد رئاسة سعد الدين العثماني للحكومة، لا يعني أنه تغير “الحزب ما تبدلش وما طبعش وما غاديش يطبع”.
وقال رئيس الحكومة الأسبق، إن التوقيع على الاتفاق مع إسرائيل تم “في وقت مؤلم وفي ظروف يعلمها الله”، لكنه دعا في نفس الوقت شباب حزبه إلى محاربة التطبيع في المجتمع، قائلا “إذا سكتوا غدا المغاربة يمشيو يخدمو تما”.
وواصل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية كلامه مخاطبا أعضاء الشبيب، “ماذا تفعلون في باقي الأيام. عليكم العمل.. حاربوا التطبيع”، مستشهدا بعبارة للقيادي السابق في الحزب والوزير الأسبق مصطفى الرميد: “إذا كانت الدولة لها إكراهاتها فالمجتمع له قناعاته”.
وتابع حديثه قائلا “المجتمع رافض التطبيع.. أقولها لكم صراحة لن نواجه دولتنا”، مضيفا أن مصر طبعت علاقاتها مع إسرائيل منذ 1977 لكن الشعب المصري رفض التطبيع ولم تستطع إسرائيل اختراقه “على الأقل لنكن مثل إخواننا المصريين”.
تعليقات الزوار
كفى من التباكى .المغرب و لله الحمد كسب عدة اشياء بعد ربط العلاقات مع إسرائيل لم يحققها منذ أربعين سنة.فمحبو هذا الوطن يؤيدون العلاقات مع دولة إسرائيل لأنها دولة قوية يعترف بها العالم و مسنودة من القوى العظمى وحتما ستكون داءيما بجانبها عكس جيران السوء الذين يبحثون عن تدميرنا بشتى الوسائل