المخارق
سياسة

نقابة مخاريق تدعو المغرب والجزائر إلى تجاوز الخلافات وفتح الحدود

دعا الاتحاد المغربي للشغل، الحكومات المغاربية إلى تجاوز الخلافات المصطنعة، وفتح الحدود وتسهيل تنقل المواطنين المغاربيين والعمل على إقرار التكامل الاقتصادي بما يستجيب لتطلعات الشعوب المغاربية، وذلك وفاء للذكرى 70 لانتفاضة 8 دجنبر 1952.

جاء ذلك في خطاب الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل بمناسبة الذكرى 70 لانتفاضة 8 دجنبر 1952 تحت شعار: “حتى لا ننسى دور الطبقة العاملة المغربية في معركة التحرير الوطنية”.

وأضاف مخاريق، أن “ملحمة 8 دجنبر ستظل ملهمة لمناضلي الاتحاد المغربي للشغل، بما تجسده من أصالة الحركة النقابية المغربية وصلابتها في الدفاع عن استقلال المغرب ووحدته، وبما تجسده أيضا من إيمان بوحدة الأهداف مع شعوب المغرب العربي في الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاندماج الوحدوي والرخاء الاقتصادي”.

هو ما يجعلنا، يضيف المتحدث، “نتطلع جميعا لبناء مغرب عربي موحد، مستقل يتمتع بوحدته الترابية ويبسط سيادته على كل شبر من أراضيه المغتصبة. مغرب عربي يستفيد من استثمار ثرواته الطبيعية والبشرية، بعيدا عن كل هيمنة ونهب أو امتيازات، بما يساهم في ازدهار اقتصاده ورفاهية شعوبه. مغرب عربي يستجيب لمطامح الطبقة العاملة المغاربية في العيش الكريم وفي الحرية والعدالة الاجتماعية”.

وأكد أن الاتحاد المغربي للشغل، الذي خرج من رحم الوطنية والكفاح من أجل الاستقلال، سيبقى وفيا لمبادئه، ثابتا على مواقفه، مؤكدا أنه “لن تثنيه المؤامرات، ولا الدسائس على مواصلة النضال من أجل الرقي بالطبقة العاملة المغربية”.

ومضى يقول: “فرغم محاولات التفرقة، وتفريخ النقابات المزيفة، ومحاولات تدجين، وتبخيس، وتمييع العمل النقابي، ظل، وسيظل الاتحاد المغربي للشغل شامخا، مناضلا، ثائرا في وجه كل المتآمرين، وكل مصادر الدسائس والمكائد”.

وزاد قائلا: “كل ذلك، لن يؤثر فينا، أو يوقف مسارنا النضالي، فبوصلة مسارنا هي هذا التاريخ العظيم لمنظمتنا النقابية، هي تلك المواقف المشرفة والبطولية لإخواننا الذين أسسوا الاتحاد المغربي للشغل، ونحن على دربهم سائرون، بمبادئهم، ومواقفهم الوطنية متشبثون”.

وشدد مخاريق على أن نقابته ستستمر في النضال على كل الواجهات التي تهم مصلحة بلادنا، ومصالح الطبقة العاملة المغربية، مضيفا أنه “أينما حل وارتحل مناضلات ومناضلو الاتحاد المغربي للشغل، في المنتديات الدولية، أو المؤتمرات العمالية، إلا وكانت مصلحة الوطن عندهم قبل أي اعتبار، وفوق كل شيء، حيثما تواجدوا، كانت قضية وحدتنا الترابية وصحرائها المغربية شغلهم الشاغل في مواجهة دسائس ومؤامرات الخصوم”.

تعليقات الزوار