مجتمع

“أنقذوا مكناس”.. هاشتاغ يغزو الفضاء الافتراضي وجدران المدينة

تعرف مدينة مكناس في الآونة الأخيرة، تدهورا جليا في البنيات التحتية والخدمات المتعلقة بالإنارة وتراكم النفايات وسط شوارع المدينة، مما جعل الساكنة تلجأ لكتابات حائطية مكتوب عليها “انقذوا مكناس”، وذلك بغية إثارة انتباه المسؤولين في المدينة.

وتفاعلا مع الموضوع، نشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تدوينات تستنكر الأوضاع التي أضحت عليها العاصمة الإسماعيلية، واصفينها بـ”الحالة المزرية”، بسبب تدني خدمات الإنارة بأحياء المدينة وغياب فضاءات ترفيه عمومية لفائدة أبناء المدينة.

في السياق ذاته، نشر أحد ساكنة حي الزيتون تدوينة على الفايسبوك، يوجه فيها رسالة لرئيس جماعة مكناس، يحمله فيها مسؤولية ما آلت إليه مدينة مكناس العريقة، جراء “سوء التدبير والتسيير”.

الفرقة الموسيقية “أش كاين”، تفاعلت مع الموضوع في تصريح مقتضب لجريدة “العمق”، بالقول إن مدينة عريقة كمكناس بمآثر تاريخية، ومواهب شابة “لا يعقل أن تكون على هذا الوضع الكارثي”، مردفين: “قلبنا محروق على المدينة ولا نريد لها هذا الوضع”.

وقالت الفرقة إن “مكناس غدا أو كتكفاس”، كون أن المدينة “نائمة” لا وجود لمهرجانات ولا لفضاءات الترفيه، مشيرين على سبيل المثال إلى أن المسبح الذي يغلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، في الوقت تشتد الحرارة ويحتاج المواطنين للاستجمام فيه.

تعليقات الزوار