سياسة

الداودي: العنف كاين فالجامعة وأنا مالي.. الداخلية هي المسؤولة

انتقد وزير التعليم العالي الأصوات التي تتهمه بالتقصير في محاربة العنف داخل الحرم الجامعي، قائلا إن ذلك مسؤولية وزارة الداخلية وليس وزير التعليم العالي أو عمداء الكليات ورؤساء الجامعات.

واعترف الداودي في ندوة يوم الجمعة الماضية على هامش ملتقى شبيبة العدالة والتنمية بأكادير، أن العنف بالجامعات موجود، لكنه نفى مسؤوليته عنه قائلا: “العنف فالجامعة كاين بيناتكم انتوما الطلبة وأنا مالي؟”.

وأضاف الداودي أن العنف الموجود حاليا في الجامعات لاشيء مقارنة بماهو موجود خلال سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، مشيرا أنه مكلف فقط بالجانب البيداغوجي وليس الأمني لأن ذلك من شأن وزير الداخلية، بحسب تعبيره.

وأورد أن أقصى ما يمكن أن يفعله في من تم ضبطه يمارس العنف داخل الجامعة هو حرمانه من المنحه أو فصله من الجامعة نهائيا، مشيرا أنه عندما توفي الطالب الحسناوي نادت أصوات بعزل العميد غير أنه رفض ذلك بدعوى أن العميد لا علاقة له بالجانب الأمني ولا يمكن تحميله هذه المسؤولية.

ودعا الداودي وزارة الداخلية إلى القيام بواجبها وتحمل مسؤوليتها، مشيرا أنه تم توقيع اتفاقية بشأن ذلك مع وزارة حصاد حتى تقوم الداخلية بالتدخل من أجل منع الاعتداءات وأعمال العنف التي تقع داخل الحرم الجامعي.