“فضيحة” تهز مجموعة “البنك الشعبي” بعد تسريب معطيات حساسة لزبناء “فيفاليس”

تعيش مجموعة البنك الشعبي على وقع “فضيحة” جديدة، بعد تسريب معطيات ذات طابع شخصي تخص زبناء “شركة فيفاليس” للتمويل التابعة للمجموعة، وتداولها على نحو واسع في منصات اجتماعية، خصوصا في بعض الأوساط ذات الطابع المهني.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة “العمق”، فقد اهتز قطاع كراء السيارات، على تداول لائحة تخص شركات كراء السيارات لم تؤدي أقساطا لفائدة لشركة Vivalis، وتضم هذه اللائحة معطيات تفصيلية عن كل شركة ومسيرها وسجلها التجاري وكذا رقم البطاقة الوطنية لمسير الشركة.
اللائحة المذكورة والتي اطلعت جريدة العمق على مضامينها، معنونة بـ “Vivalis contentieux” تضم تفاصيل ملفات ديون يفترض أنها محالة على القضاء أو وصلت إلى مسطرة الحجز، وتضم ملفات 12 ألف و369 عربة مخصصة للكراء بدون سائق، مصحوبة بلوح ترقيم كل عربة ونوعها وصنفها ورقم البطاقة الرمادية والرقم التسلسلي.
شركة “فيفاليس” التابعة لمجموعة البنك الشعبي وجدت نفسها أمام حرج كبير في مواجهة قطاع نقل كراء السيارات بدون سائق، وحاولت تهدئة الوضع في رسالة موجهة إلى رئيس فيدرالية جمعيات كراء السيارات، وعبرت عن “تفاجئها” من تداول اللائحة بقولها “لقد فوجئنا، كما تفاجأتم، بتداول قائمة على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على قاعدة بيانات لشركات تأجير فيفاليس سلف”.
كما حاولت الشركة المذكورة تهدئة الأوضاع في رسالتها المحررة باللغة الفرنسية، والتي اطلعت جريدة “العمق” على مضامينها، أفادت أنها “تجري التحقيقات اللازمة لتحديد مصدر التسريب واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهة المعنية”، وعبرت عن استنكارها لما وصفته بـ”العمل الخبيث”.
كما أبرزت أن الأمر “لا يتعلق بقائمة مخصصة للحجز على المركبات”، معتبرة أن الدليل هو “عدم احتواء القائمة على أي معلومات عن حالة الدفع لشركات التأجير”، وذلك بالرغم من اللائحة معنونة من أصلها بـ “Vivalis contentieux”.
ولم تكلف الشركة نفسها عناء الحديث عن الانتهاك الذي تسبب فيه نشر اللائحة للحق في حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أو عن الإجراءات التي تعتزم القيام بها لجبر ضرر ضحايا نشر هذه اللائحة أو لحمايتهم من مخاطر تسريب معطياتهم الخاصة.
وتعرف شركة “فيفاليس” نفسها على موقعها الرسمي كونها “مؤسسة ائتمانية متخصصة في القروض الاستهلاكية، معتمدة من بنك المغرب، وتابعة لمجموعة البنك الشعبي”، وهي “شركة مجهولة الاسم ذات إدارة عامة ومجلس إدارة”.ويبلغ رأسمال شركة فيفاليس 177 مليون درهم، وتملك مجموعة البنك الشعبي 87,3 في المائة من أسهمها.
تعليقات الزوار
انا ايضا ضحية شركة فيفاليز بتواطئها مع احد عملائها لكراء السيارات بدون سائق اكثر من 7 سنوات لا تزال ترسل الي انني اخدث منها قروض لا تملك اي ضمانت عني و كنت ادرس في الجامعة حينها و من عائلة فقيرة وأرسلت دلك الشخص إلى السجن بتدخل رباني وهده الشركة لا تزال ترسل الي و الله لن اسامح كل من تواطئ معها
الله ايخد فيهم الحق غير الشفارة
Koulchi chefar ka ygher9o nnadem
إلى حطيتي فلوسك فالبنوك تندم الناس ولات كتهرب منهم لأنهم اصبحو عدم وجود الثقة
اخيب معاملة هي vivalis في القروض
هدا الامر متوقع من مؤسسة فيفاليس التابعة لمجموعة بنك الشعبي لا تحترم الزبائن كما كان نوعهم (داتي او معنوي) . لا نعرف ماهو المعمول مع هده المؤسسة الطاغية من موظفين و رئيسها السيد (ن.ف) هناك احكام باسم صاحب الجلالة صادرة في حق هده المؤسسة لكن لم يتم التنفيد ابدا انا حاليا بدات اشك ان المؤسسة تتعامل مع جهات مخفية من اصحاب غسل الأموال كما قرانا سابقا في احدى المواقع الالكترونية ان محكمة الاتحاد الاوروبي حكمة على مؤسسة بنك الشعبي باداء غرامة تقدر ب 130 مليون دولار مع توقيف نشاطها في ثلاث دول أوروبية. هنا نطلب من رئاسة النيابة العامة ومصلحة الضرائب ان تدخل على الخط للبحث في امر هده المؤسسة.
الله ياخد فيهم الحق
انا اشتغل في الببنك الشعبي والله ثم والله يوجد فيه موظفين وموظفات حااااشة لله ان يكونو انسان المواطن او الزبون لا يساوي عندهم بصلة خصوصا لو كان زبون بسيط لديه دخل شهري بسيط لا معاملة جيدة لا خدمة جيدة خصوصا دبا ولاو مخدمين غير لعيالات بنادم كيجي يقضي غرضو كيلقا الموظفين يا كيتغداو يا كيفطرو يا مكينش ريزو يا لعيالات مجمعات كيهضرو على ماركات مروا و lcwikiki وكيهضرو على شي عرس كانو معروضين ليه ... واش البنك الشعبي معاىفش اش كيوقع فالوكالات ديالو ... انا بغيت غير شي مسؤول يريح معايا لطبلة نقوليه اش كيوقع حيث هدشي بزااف وغير كيزيد
سبق لي أن زرت المقر الرئيسي بالدارالبيضاء أيام كرونا من أجل إيجاد حل مع الشركة حول مشكل أقساط تراكمت بسبب كرونا لأن السيارة المرهون لذى البنك تعمل طاكسي صغير ولقد تم الحجز عليها ومطالبتي بتسديد مبلغ مهم المشكل هو أني لم أجد ٱذان صاغية كما أن المعاملات كان دون المستوى من طرف العاملات هناك انصح عدم التعامل معهم لأنك لو تعاملت معهم وفي حالة وقع لك مشكل فهم لن يرحموك وسوف تندم والندم لن ينفع فعوض الاستماع لي وأيحاد حل يرضي الجميع فهم أرغموني إما تسديد مبلغ محكوم وإما تسديد المبلغ الاجمالي أو بيع السيارة في المزاد العلني ندم أشد الندم لكن أن تتكرر مرة أخرى والحمد الله تغلبت على المشكل واليوم أشعر بالراحة بعد إتمام السلف وتسلمي الإبىراء نصيحة إبتعدوا عن هذه الشركة
ما اعلم ان الصحفي لا يقول يفترض بل اما ان تكون المعلومة مظبوطة او يصمت و هذا حال الصحافة المغربية اخباركم مثل اوجهكم لا مصداقية و لا شفافية. اللائحة لا تظهر اي شيء متعلق بالحجز او المسطرة. وهنا نقول لكم انكم لا زلتم في تزيييف الاخبار ونحن لا ندعم من لا يستصيغ الخبر بمصداقيته لا حول ولاقوة ركوب الامواج سهل على اشكال الاعوجاج
ليوجد