مجتمع

سيدة أعمال بأكادير تتهم ابن عم البامي “وهبي” باحتلال رصيف عمومي

اتهمت أسماء بنكيران، وهي سيدة أعمال ومؤسسة الصالون الثقافي بأكادير، رجل أعمال آخر وهو إبراهيم وهبي ابن عم القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي وعضو المجلس البلدي حميد وهبي باحتلال الملك العمومي بأحد الشوارع وسط المنطقة السياحية لأكادير.

وقالت بنكيران في شكاية توصلت بها “العمق المغربي” إن وهبي يلحق أضرار بالغة بالمحلات التجارية ذات الصبغة السياحية بشارع 20 غشت أمام القصر الملكي بأكادير، حيث يقوم بتوقيف الشاحنات فوق الرصيف من أجل ادخال المواد الغذائية إلى محله التجاري الذي هو عبارة عن مستودع كبير.

وأشارت أن المعني يقوله إنه “وصل” وإنه يمتلك نفوذا يستغله لإدارة أعماله في الشارع المذكور، مضيفة أنه “يمعن في إيقاف شاحناتة الكبيرة فوق الرصيف خرقا للقانون والتي أصلا تمنع من دخول هذا الشارع”، معتبرة أن عمليات شحن السلع وتحويلها من محل إلى آخر تؤدي إلى الكثير من الإزعاج لاستعمالهم لآلات جرارة كبير.

وأضافت أن ذلك “يسفر عن تسرب بعض المواد إلى الشارع مما يعرقل السياح الراجلين لدرجة استنكارهم واستهزائهم بتدبيرنا الغير مدبر في محله، فيظطرون لتغيير وجهاتهم بفعل هذا الواقع الذي يجعل من الشارع نقطة سوداء وجحيما لا يطاق”، حيث أرفقت شكايتها بفيديو يوضح كيف يجد المارة والسياح صعوبة في عبور الشارع.

وأفادت أنه سبق لها أن قُدِّمَتْ شكاية في الموضوع للجهات المختصة السنة الماضية بتاريخ 13 نونبر 2015 غير أنها لم تتلق أي جواب من السلطات المعنية، متسائلة “متى سيرفع الضرر ويتم إنصاف المحلات التجارية ذات الصبغة السياحية بشارع 20 غشت”، مضيفة أنها وضعت شكاية جديدة في الموضوع بداية الأسبوع الجاري.

إلى ذلك، اتصلت جريدة “العمق المغربي” بصاحب المستودع إبراهيم وهبي، وأكد أن الشكاية هي كيدية ولا تستند إلى أي أدلة، قائلا إنه يتوفر على أدلة بالفيديو تثبت عكس ما ذهبت إليه بنكيران في شكايتها.

وأوضح وهبي أن أصل المشكل يتعلق بملاحظات تلقاها من السلطات المختصة من أجل إصلاح المستودع حيث قام بإخراج مجموعة من المواد إلى الشارع العام بهدف تنفيذ الإصلاح، وهي اللحظة التي استغلتها المشتكية من أجل تصوير الشارع العام وكأنه يعرقل سير المارة والسياح، مؤكدا أن فيديو المراقبة يثبت أن الأمر يتعلق فقط بإخراج المواد وإعادة إدخالها.