سياسة

رباح: “ميد كوب” ليس نشاطا حزبيا لنقف منه موقفا سلبيا

قال عزيز رباح وزير التجهيز والنقل وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه شارك في افتتاح مؤتمر “ميد كوب” المنظم بطنجة يومي 19 و20 الماضيين، بمنطق الدولة والمؤسسات وليس بالمنطق الحزبي.

 وأشار رباح في تدوينة له في صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن مؤتمر “ميد كوب” ليس نشاطا حزبيا حتى نقف منه موقفا سلبيا، بل هو عمل مؤسساتي ينظم في نسخته الثانية بعد نسخة مارسيليا، ولا شك أن الفاعلين شاركوا حسب الاستطاعة بدافع المصلحة الوطنية.

 واعتبر القيادي في العدالة والتنمية  أن “الصراع الحزبي له مجالاته وأساليبه والعمل المؤسساتي يعلو فوق ذلك، فرئاسة حزب شيء ورئاسة الحكومة شيء ورئاسة جهة شيء آخر”.

 تدوينة رباح جاءت ردا على ما نُشر حول “عدم تصفيقه” للرسالة الملكية التي تلاها إلياس العماري، موضحا أن الصورة التي استعانت بها الجريدة التي نشرتها، لم تكن خلال قراءة الرسالة الملكية، والدليل حسب الوزير أن هذه الصورة تضم رئيس الجهة إلياس العمري جالسا، فهل ألقى الرسالة ثم جرى ليجلس مع الجمهور ويصفق عليها؟، يتساءل الوزير رباح.

 وكانت جريدة “العمق المغربي” قد نشرت خبرا مفاده أن كلا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير السكنى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، فضلوا الحضور لجنازة نجل القيادي في حزب الاستقلال عبد الواحد الأنصاري بمكناس على حضور افتتاح “كوب ميد”.