الادعاء الألماني يؤكد لـ”العمق” مواصلة احتجاز بودريقة ويكشف مستجدات تسليمه

كشفت النيابة العامة الألمانية مستجدات احتجاز الرئيس السابق للرجاء الرياضي، محمد بودريقة، الذي جرى اعتقاله في شهر ماي من السنة الماضية بمطار هامبورغ بألمانيا.
وأوضحت النيابة العامة، في مراسلة خاصة جوابا على جريدة “العمق المغربي”، أن رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، مازال رهن الاعتقال في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنه لم يتم لغاية الآن تحديد موعد لتسليمه للسلطات المغربية، علما أن هذه الأخيرة سلمت وثائق تسليمه للنيابة العامة الألمانية.
وقال الادعاء الألماني، في المراسلة ذاتها: “الشخص المطلوب (محمد بودريقة) لا يزال رهن الاحتجاز في انتظار تسليمه. لا توجد مهل زمنية محددة للبت في قبول طلب التسليم وتنفيذه، ولكن المحكمة الإقليمية العليا تبت تلقائيًا كل شهرين في مسألة استمرار الاحتجاز لغرض التسليم”.
وتم اعتقال بودريقة شهر ماي الماضي، خلال رحلته من الإمارات إلى ألمانيا في بداية شهر يوليو الماضي، بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على مسؤولي الفريق الأخضر اللقاء به في هامبورغ الألمانية لإتمام مفاوضات تخص الفريق.
وجرى عزل محمد بودريقة من منصب رئاسة النادي الأخضر ومن عضويته بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتقلًا على ذمة التحقيق في ألمانيا منذ أكثر من 7 أشهر، بناءً على إشعار بالبحث صادر عن الشرطة الأوروبية “أوروبول”، وذلك استجابةً لمذكرة واردة في هذا الشأن من السلطات المغربية، كما يواجه بودريقة حكمًا بالإدانة لمدة سنة حبسا موقوف التنفيذ صادر عن المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، على خلفية متابعته بتهمة عدم توفير مؤونة شيكات.
كما قرر حزب التجمع الوطني للأحرار إنهاء مهام محمد بودريقة كمنسق إقليمي للحزب بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وذلك بعد أشهر من عزله من رئاسة مقاطعة مرس السلطان بسبب تغيبه غير المبرر، كما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن شغور منصب رئيس الرجاء السابق بعد اعتقاله، وعلى ضوء ذلك، طوى نادي الرجاء الرياضي، بشكل رسمي، صفحة محمد بودريقة.
اترك تعليقاً