البوحسيني: التعديلات المقترحة لمدونة الأسرة لا تحقق المساواة وتناقض مطالب الحركة النسائية

اعتبرت الأستاذة الجامعية والمناضلة النسائية والحقوقية، لطيفة البوحسيني، أن “التعديلات المقترحة لمدونة الأسرة لا تحقق المساواة وتناهض التمييز بل تنص على الإنصاف على أقصى تقدير، وفق تعبيرها، مؤكدة أن “المغرب لا يتوفر فيه لا تيار حداثي ولا علماني بل هناك تيار محافظ متشدد أو آخر أكثر اعتدالا ومرونة”، على حد قولها.
وشددت البوحسيني، خلال حلولها ضيفة على برنامج “نبض العمق”، على أن الفلسفة العامة والخطوط العريضة للتعديلات المقترحة لا تقوم على مبدأ المساواة ومناهضة التمييز، كما تطالب به الحركة النسائية، بل تنص في أقصى التقدير، وفق تعبيرها، على مبدأ الإنصاف، مشيرة إلى أن السقف الذي تضعه الحركة النسائية في ترافعها وفي نضالها، وهو القضاء على التمييز وقيام المدونة على مبدأ المساواة وتقدير الحقوق والواجبات على قدم المساواة بين الزوجين، غير موجود في هذه الخطوط العريضة التي ظهرت حتى الآن”، على حد قولها.
واستغربت البوحسيني من إحالة الملك محمد السادس للقضايا الخلافية في تعديلات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى، وقالت بهذا الخصوص: “ما لم نفهمه هو حينما سترفع اللجنة المكلفة بتعديل المدونة المشروع إلى المؤسسة الملكية، ستمر مدة ويخرج الخبر الذي نزل كالصاعقة وهو العودة من جديد إلى المجلس العلمي الأعلى. السؤال الذي يُطرح هما دور المجلس العلمي الأعلى داخل اللجنة ؟.
وتابعت: “ما الذي وقع في أن عددا من النقاط ستعود إلي المجلس العلمي الأعلى وهو كان ممثلًا في اللجنة، فلو كان غير ممثل في اللجنة، يمكننا أن نستوعب ونفهم أن في نهاية المطاف يجب أن يعطي رأيه لكنه كان متواجدا، وهو ما يطرح عدة علامات استفهام حول حقيقة مشروع المدونة الذي رفعته للملك في الصيغة الأولى، وكل هذه الأمور ستبقى مجرد تأويلات لأننا لا نملك الحقيقة ويظهر لنا وجود تلكؤ وتردد وصعوبة في تحمل المسؤولية”.
وجددت الحقوقية ذاتها استغرابها من هذا الأمر بالقول: “كيف أن المجلس العلمي الأعلى كان متواجدًا، وأعطى رأيه، فالعمل في اللجنة استمر لمدة طويلة، والمشروع يرفع للملك، وبعد ذلك مرة أخرى تخرج للعلن بعض النقط فقط، ونحيلها عليه مرة ثانية. أليس في هذه الإحالة رسالة في نهاية المطاف لتحمل المسؤولية”.
تعليقات الزوار
اولا من يريد تحريف القرآن ومن لم يحكم بما انزل الله فهو كافر وظالم وفاسق حسب قول الله في القران فكل يختار من هو. تانيا الرسول أوصى الرجال على النساء.الان يريدون ان نوصي النساء على الرجال لأن الآية انقلبت اصبح الرجال نساء والنساء رجال. تالتا وهي الاهم لنا خلق الله ادم خل حواء ليسكن اليها يعني السكينة والرحمة وليس العداوة .لو لم تكن الزوجة في البيت لما مكتب رجل في بيت واحد مستقر النساء الاستقرار في البيت ومن هنا فإن خروج المرأة من البيت في لتتعب وليس لتستريح. كم من بنت سالتها الجواب كان في الاول مع التحريف ولكن بعد الشرح اقتنعوا متلا نمنع الان والامن من النيران وتعطي الزوجة يعني نضيع اتنان من النسوة وان تمعن النساء لرفضن اي امرأة تقبل ان لا ترت امها من اخيها خصوصا ان كان ميسورا والام فقيرة .
من سلبيات الدعم الصحفي المقدم من الدولة . ان المنابر الاعلامية الخاصة تصبح بوق التيار المهيمن في الحكومة . وهذا ما لاحظته في هذه الفترة الحكومية . الكل يستظيف مثل هذه الشخصيات التي ليس لها قدم في المجتمع ولا نسمعوبها الا في العالم الافتراضي تبا للمال
هل يمكن للأستاذة أن تشرح لنا كيف نجمع بين مصطلح "مساواة ومصطلح حقوق وواجبات" طيب إذا كان إرضاء النساء والنسوية لا يكون إلا بالمساواة التامة فنحن نقبل أن نتخلى حتى عن "حقوق وواجبات" في سبيل إرضاء النسوية.. ولكن هنا السؤال: هذه المقترحات التي خرجت ورجعت للمجلس العلمي.. فيها مجموعة من النقاط لا توجد فيها مساواة كقضية النفقة على الأبناء وحضانتهم..!! فمن تمام المساواة أن تتساوى المرأة والرجل في الإنفاق وفي حق الحضانة معا.. فيكون لها نصف النفقة تعطيه ويكون لها نصف فترة الحضانة.. وله عليه نصف واجب النفقة وله نصف مدة الخاصة( سنة/سنة) مثلاً هذا ما نفهمه من" مصطلح مساواة " أم إن المساواة كلمة ومعناها جعل الرجل ضيعة أو شركة أو بنكاً ماليا للمرأة.. إذا كان ذلك كذلك فهنا يتوقف العقل وتنتحر الحجة ويموت الفهم.. فنقول ابحثي أيها الباحثة عن مصطلح آخر أنسب مثل مصطلح "اللصوصية" فهو معبر بدل مساواة
من الافضل ان يقدم مشروع اصلاح مدونة الاسرة الى هذه الجمعيات المتسولة التي أرادت ان تدجن المجتمع بافكارها الغربية ضدا على المكتسبات الدينية/ الوطنية/ الأخلاقية...ضد جميع ما اكتسب في المجتمع من قيم.سقف الحرية اضحى متجاوزا.
البايرات.اذناب الشباطين مشتتات الاسر.اعوان ابليس .كارهات الدين .الحقودات على الرجال. عدوات الاسلام
لماذا تستضيفون مثل هؤلاء في منبركم المحترم؟ يكفيهم الزنقة 20 و le 360 و ما جاورهما من منصات بني علمان... و كجواب عليها نقول لها اذهبي عند جلالة الملك أمير المومنين و عبري عن امتعاضك و استيائك (رغم أني لا أظنك ستدخلين القصر من الأساس)... الاختباء وراء العبارات الفضفاضة ديدن بني علمان منذ زمن بعيد، و الحمد لله على نعمة غزة و على نعمة طوفان الأقصى فقد فضحكم و أولياء نعمتكم جميعا!