سياسة

ضجة في البرلمان بسبب لجنة تقصي الحقائق في فيضانات الجنوب

حمل رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عبد الله بووانو، المسؤولية للمعارضة في فشل عمل لجنة تقصي الحقائق في الفيضانات التي ضربت الجنوب في نهاية 2014.

وبالمقابل، اعتبر النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال الجلسة الأسبوعة للأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء، أن لجنة تقصي الحقائق، لم يتم فيها احترام الديمقراطية الداخلية الموجودة داخل اللجنة، مضيفا أنه لحد الآن لازالت الطرقات مقطوعة بمنطقة سوس، و”لا يمكن تحميل مسؤولية للجنة تقصي الحقائق بل للوزير اللي كيدير تعاقدات واتفاقيات لا تنفذ، ولحد الآن هناك مدارس وطرق غارقة، فلا تبحثوا عن حلول سياسية للدفاع عن السيد الوزير” حسب قوله.

البرلماني عن حزب الاستقلال عبد القادر لكيحل، اعتبر أن الذي أفشل لجنة تقصي الحقائق هو الذي يترامى على المسؤوليات دون الالتزامات والأعراف والتقاليد التي يعرفها مجلس النواب” حسب قوله.

وفي رده على تعقيبات البرلمانيين، قال وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، إنه لا يكتري “شي حزب باش نجي للحكومة أو البرلمان، هذه الالتزامات، ففي سيدي إفني قلنا لهم واش نرجعوا حركة السير ولا نغيروا مسارات الطرقان، و35 في المائة ترجع كيف كانت، و65 في المائة ستتم إعادتها.. حركة السير غير مقطوعة أتحداكم..” حسب قوله.

وأضاف الرباح، خلال الجلسة ذاتها، “فين الشتاء أسي وهبي والمغاربة يتمنون الشتاء طيح، لا يجب أن تكون المعارضة بأي ثمن” حسب قوله.

وأوضح الرباح، أن حصيلة الوزارة مشرفة جداً،حيث “كلفتنا ألف مليار و900 مليون درهم، في إطار شراكة مع صندوق محاربة الكوارث الطبيعية”.

وكان عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب قد قدم استقالته من رئاسة لجنة تقصي الحقائق حول فيضانات الجنوب، التي كانت قد شكلت لمعرفة أسباب الخسائر التي عرفتها عدد من المناطق الجنوبية موضحا في تصريحات صحفية أن تقديم استقالته من رئاسة اللجنة جاء بسبب حرصه على حسن سير عمل لجنة تقصي الحقائق حول الفيضانات.