مغاربة العالم

قصة مأساوية للمغربية فاطمة ضحية هجوم “نيس”

نشرت صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية قصة مأساوية عن المغربية فاطمة شاريهي، 62 عاما، التي خطفها هجوم نيس من أبنائها السبعة وأحفادها السبعة متأثرة بجروح خطيرة.

وقال نجلها حمزة (28 سنة) الذي تلقى خبر مقتل والدته حين اتصل به والده وقال له “أمك ماتت”، أن أمه امرأة غير عادية وكانت منبع الحنان وتحب جيرانها وتتعامل مع الجميع بخير وإحسان.

وأضاف “ما يمكنني قوله هو أن أمي محجبة وتمارس الطقوس الدينية الإسلامية، وتعتنق الإسلام الصحيح ليس إسلام الإرهابيين”.

وقال جوناثان كوليه أحد المواطنين الذي فتحت لهم فاطمة أبواب بيتها، إنها “احتضنته في منزلها وقدمت له كل شيء يحتاجه كما أنها كانت تقدم الشوربة للمتشردين”

وما يزيد المأساة حدة هو أن زوجها أحمد كان على بعد 50 مترا منها عندما لفظت أنفاسها الأخيرة، وقال: “كنت ذاهبا للسيارة ثم تفاجأت بشاحنة تجري بسرعة وتدهس الجموع”.

يذكر أن القنصلية العامة للمغرب بمرسيليا، أنشأت خلية من أجل جمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين، وتعمل الخلية بتعاون مع السلطات المحلية من أجل جمع شهادات حول وجود ضحايا مغاربة في هذا الهجوم.

وارتفع ضحايا أحداث نيس إلى 84 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات، بينهم 18 في حالة حرجة عندما اقتحم شخص يقود شاحنة حشدا مساء الخميس 14 يوليوز في مدينة نيس الفرنسية.