سياسة

هؤلاء هم السياسيون المغاربة الذين فرحوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا

في مواقف مخالفة لإرادة الشعب التركي وللأدبيات الديمقراطية، عبر عدد من السياسيين والنشطاء المغاربة عن فرحهم بمحاولة الانقلاب العسكري الذي عرفته تركيا أمس الجمعة، مؤيدين إسقاط الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان من الحكم.

فتاح بناني، رئيس بيت الحكمة المقرب من حزب الأصالة والمعاصرة، عبر عن فرحه في بداية الانقلاب العسكري الذي جرى ليلة الجمعة السبت في تركيا.

وكتب بناني على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الانقلاب هو نهاية العدالة والتنمية وأرودغان، كما قام بتقاسم عدة روابط تتحدث عن سيطرة الجيش على تقاليد السلطة.

وبعد تأكده من فشل الانقلاب العسكري قام بناني بتقاسم، وهو زوج خديجة الرويسي، القيادي في “البام”، بنشر رابط آخر كتب فيه: “سواء نجح أو فشل الانقلاب إنها بداية نهاية حزب العدالة والتنمية”.

الناشطة الاتحادية فدوى الرجواني، كتبت في تدوينة لها أيضا، “أردوغان يتوجه للمطار من أجل مغادرة تركيا،.. كان عليه فقط التوجه نحو الحفاظ على علمانية الدولة وضمان استمرار الحريات من أجل البقاء فيها”.

كما كتب الناشط السياسي اليساري، كريم هاني، على صفحته في الفيسبوك “مبروك على الشعب التركي نهاية حكم الطاغية أردوغان داعم الإرهاب، الآن يجب محاكمته على كل ما تسبب به من دمار وخراب”.

وعبرت الناشطة زينب بنموسى، عن فرحتها بالانقلاب، مؤكدة أنه نجح، وكتبت على حسابها في فيسبوك “يستحيل أن ندافع عن ديمقراطية الهمج، يستحيل أن ندافع عن إخواني كلب كايتخبع ويقول للشعب خرجو موتو فبلاصتي، يستحيل تيق فيه أصلا، الجيش بسلاحه احترم الشعب، وأردوغان بسكايبه ضحى بالشعب”.

وأضافت “الانقلاب فتركيا شرعي ومدستر. لأن الجيش هو حامي علمانية الدولة”

عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، كتبت في تدوينة لها على فيسبوك: “تركيا.. النموذج ‫‏التنظيم في خطر‬، ‏التغول لا مستقبل له‬”، مضيفة أن “الخوف كل الخوف على الشعب التركي وعلى تركيا من حرب أهلية (…) العسكر ديكتاتورية وتنظيم الإخوان ديكتاتورية”.