الفخراني: علاقتي بالمغاربة “أزلية” وقدمت أول مسرحية أمام الملك محمد السادس

حلّ الفنان المصري القدير يحيى الفخراني ضيف شرف على المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظم فعاليات دورته الـ30 في الفترة ما بين 18 و27 أبريل الجاري بمدينة الرباط.
وتزامنا مع الدورة الحادية عشرة لاحتفالات اليوم العربي للشعر ورموز الثقافة العربية كرّمت، مساء الجمعة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة، الفنان يحيى الفخراني بمنحه لقب “رمز الثقافة العربية” لسنة 2025، تقديرًا لإسهاماته البارزة في إثراء الساحة الفنية والثقافية العربية لعقود متتالية.
وجرى تكريم يحيى الفخراني في قاعة “أُفُق” بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ومحمد ولد أعمر المدير العام لـ “الألكسو”، ووزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، وعدد من المثقفين والشعراء من مختلف الدول العربية.
وفي هذا الصدد، قال الفنان الدكتور يحيى الفخراني في كلمة ألقاها على هامش تسليمه درع التكريم: “أنا سعيد بتكريمي في هذه اللحظة وهذا أمر يشرفني، أشكر وزير الثقافة المصري الذي رشحني لهذا التكريم”.
وأضاف الفخراني :”كما أشكر بشكل كبير الشعب المغربي الذي تجمعني به علاقة قديمة تعود إلى الثمانينات، عندما قدمت سنة 1988 عرضا مسرحيا في مسرح محمد الخامس بالرباط بحضور ولي العهد آنذاك الملك محمد السادس وعدد من أفراد الأسرة الملكية”.
وتابع الفخراني، أن عرضه المسرحي كان من تنظيم وزير الثقافة آنذاك الراحل محمد بنعيسى الذي كان “يحب مصر والمصريين”، مشددا على أن علاقته بالشعب المغربي “أزلية” وأن هناك تشابها كبيرا بين المغاربة والمصريين يصعب تميزه، وفق تعبيره.
ويُعد الفنان الدكتور يحيى الفخراني من أبرز رموز الفن في العالم العربي، حيث قدم عبر المسرح والسينما والتلفزيون أعمالا ظلت خالدة في وجدان الجمهور العربي بسبب دمجها للبعد الثقافي والبعد الإنساني.
يشار إلى أن يحيى الفخراني، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة، وكان عضوا بارزا في فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية.
بعد تخرجه مارس مهنة الطب لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية وكان وقتها يعتبر الفن كهواية قبل أن يقع في دائرة احترافه ويتخلى عن ممارسة الطب.
وتضم الخزانة الفنية ليحيى الخراني عشرات الأعمال الفنية التي تتوزع بين مسلسلات وأفلام سينمائية وتلفزية ومسرحيات، أبرزها: “شيخ العرب همام”، “ابن الأرندلي”، “سكة الهلالي”، “عباس الأبيض في اليوم الأسود”، “ليالي الحلمية”، “عمارة يعقوبيان”، “مبروك وبلبل”، “حكاية لعبة”، “اليل وآخره”.
تعليقات الزوار
اضع بعض الحروف لاكل الحروف يستحيل علينا فاللون سيد عن جدارة ولقب بلقب لاينبغي لغيره أطلاقا حتى ولو ظهرت فنون أخرى في المستقبل لكن ادا سمحتم لنا شكرا لكم نعم المسرح ليس من السهل الكلام عنه ادا لم يكن العلم الكافي والمعرفة الكافية فهو أستاذ كبير ومعلم وباحث وورث ثروة كبيرة من أساليب الحوار والكل يعرف انه مر من مراحل كثيرة يصعب على أي كان أحصا ء ها ولو كان بارعا في الحساب أيه نعم وكل من تخرج من مدرسته الكبرى أحسن سواء في الشعر كافن قديم وحديث عظيم بدوره أو الرواية أو القصة أو المسرح أو السينما كدالك فالفنان من رسمت عنه هده السطور التعريفية الكل يعرفه فالمسرح لاينسى من رسم في فضاءه الصور بأسمه
فنان و مثقف كبير و مقتدر يجمع بين الموهبة الكبيرة و الدراية العميقة بكل الفنون التعبيرية ،أعماله كثيرة و تتميز بالجودة و جدية المعالجة الموضوعاتية و الإنسانية و طبعا التعبيرية و الفنية ، متمنياتنا له و لكل الفنانين من الجيل الذهبي موفور الصحة و العافية