“قضية قليش”.. ميداوي يحقق في “بيع الشواهد الجامعية” بكلية الحقوق بأكادير

علمت جريدة “العمق المغربي” من مصادر مطلعة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي، استدعى على وجه الاستعجال عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير محمد بوعزيز، لعقد اجتماع طارئ يوم غد الاثنين بمقر الوزارة بالرباط، على خلفية قضية أستاذ القانون القانون الخاص بجامعة بن زهر أحمد قليش.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الاجتماع الذي استدعى له ميداوي أيضا أطرا من الطاقم الإداري بكلية الحقوق بأكادير، يروم استطلاع ظروف وملابسات قضية بيع الشواهد الجامعية، التي هزت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بشبهة التلاعب في التسجيل بسلك الماستر ومنح شواهد جامعية مقابل مبالغ مالية.
إقرأ أيضا: “بيع الشواهد الجامعية” يقود أستاذا جامعيا إلى سجن الأوداية بمراكش
ووفق مصادر الجريدة، فإن وزير التعليم العالي والبحث العلي، قرر الشروع شخصيا في التحقيق في حيثيات هذه القضية قبل إحالة الملف إلى المفتشية العامة التابعة للوزارة التي ينتظر أن تنتقل هذا الأسبوع إلى كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير من أجل مباشرة التحقيقات في ملف التلاعب بالشواهد الجامعية.
في غضون ذلك، عبر عدد من طلبة الفصل السادس بشعبة القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بأكادير، التابعة لجامعة ابن زهر، عن قلقهم العميق إزاء المصير المجهول الذي يلف امتحان مادة المسطرة الجنائية، وذلك بعد اعتقال الأستاذ “قليش”الذي يدرسها، وسط غياب أي توضيحات رسمية من إدارة الكلية بشأن الامتحان المرتقب.
إقرأ أيضا: من موظف جماعي إلى “عراب” الشواهد.. هكذا بنى قيلش “مافيا أكاديمية” داخل الجامعة المغربية
ويذكر أن الأستاذ بكلية العلوم القانونية بأكادير، أحمد قليش، قد تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي، بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، على خلفية تحقيقات في قضية فساد تتعلق بالتلاعب في تسجيل الطلبة بسلك الماستر ومنح شهادات جامعية مقابل المال أو النفوذ.
وتورط في هذه الشبكة، التي وصفت بـ”المافيا الأكاديمية”، عدد من المحامين وموظفين في قطاع العدالة وأبناء مسؤولين، إضافة إلى زوجته المحامية.
وتعد هذه القضية من أبرز قضايا الفساد التي ضربت منظومة التعليم العالي بالمغرب، خصوصا بعد توالي الشكايات ضده منذ سنوات بتهم تتعلق بالتحرش والابتزاز واستغلال السلطة، والتي تم حفظها في ظروف غامضة قبل أن تنفجر القضية مجددا بعد سنوات من التحقيقات.
تعليقات الزوار
الفساد يضرب البلاد في العمق مفايا الاتجار في الشواهد العليا في القانون يجب محاسبة اولاءك الذين توصلوا بالشكايات وسكتوا عنها، ولم يقولوا بواجبهم...الشواهد مقابل المال ، وما خفي أعظم...المهم يجب اجتثاث هذه المافيا من جذورها...
على وزير العدل.شخصيا الوقوف بصرامة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تشويه سمعة البلاد..مهما كانت رتبته. ومركزه.. ولا يقتصر الأمر على بائعي الشواهد بل في كل الإدارات والمؤسسات...ودليأخظ المجرمون عقابهم..حتا نطهر البلاد و العباد من الفساد والمفسدين
ان ما يجري في الجامعات المغربية أفعال يندى لها الجبين وادا حققته في شواهد الأطباء في المغرب ستجدون العجب لان كثير من الأسر فقدت أقاربها بالاخطاء الطبية في العمليات الجراحية وهل يوجد في المغرب قطاع خالي من المحسوبية والزبونية؟ لا أظن والكل يعرف هدا الامر
إذا ركز الجميع على الاستاذ المجرم الغشاش، وإذا طالب الجميع بمعاقبة المستفيدين من الشواهد المزورة وسحبها منهم وطردهم من الوظيفة متابعتهم جنائيا بتهمة التزوير في شواهد حكومية وطنية. انا اطالب بمتابعة الأمنيين والنواب العامين وكلاء الملك، الذين توصلوا في السنين الماضية بشكايات من أساتذة وطلبة وطالبات وجمدوها وادخلها الحفظ ولم يتحروا عن الامر. يجب معاقبة كل مسؤول لم يتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة في الشكايات السابقة. انكم تستهينون بهذه المصيبة تحسبونها بسيطة وهي امر جلل. اعلموا انكم تلعبون بقيمة وكرامة وسمعة الجامعة المغربية، هي اصلا ليست في رتبة مشرفة وبتخاذلكم وتهاونكم ستصبح الجامعة المغربية في آخر الرتب العالمية.
معالي الوزير المرجو البحث في كل جامعات المملكة ليس أكادير فقط
على الوزارة ان تعمل مسطرة جديدة لتجنب هذه التلاعبات ..و على السلك الاداري في الجامعات ان يتحقق من المعلومات الواردة عن الاساتذة
ياسيادة الوزير الواجب تكوين لجان تحفيق لجميع الجامعات بدون استتناء لان الفساد قد سيطر عليها
سي الميداوي إن أردت التأكد من أن الش اهد الجامعية عرضة للبيع قم بزيارة الشركة الوطنية لإتجار البذور SONACOS و سترى و تتأكد بعينك و عقلك أن عددا من الموظفين اشتروا خبال العشر سنوات الأخيرة الماستر و ترقوا و حصلوا على مناصب عليا ليس لهم فيها من الكفاءة لا من قريب و لا من بعيد و كيف يعقل ان هؤلاء الموظفين يعملون في مدينة بعيدة عن الجامعة التي منحت لهم الماستر . العقل يقول انه لا يمكن لموظف ان يكون في مقر عمله و في مدرجات الكلية ليدرس في نفس الوقت و لو لأيام معدودة
هل سيتم البحث و التحقيق حتى كشف أفراد العصابة جميعهم و كشف الزبناء المجرمين أصحاب الشهادات هؤلاء كلهم مشاركون 🤔🤔
Sobhan Allah prof de p.penale