مجتمع

رئيس جماعة بوزنيقة يتجه إلى عقد صفقة تفاوضية لإنهاء أزمة النفايات بالمدينة

يتجه رئيس جماعة بوزنيقة طارق الخياري إلى عقد صفقة تفاوضية، مدتها ستة أشهر لتدبير قطاع النظافة بالمدينة، لإنهاء أزمة النفايات التي تستمر بالمدينة السياحية منذ منتصف أبريل الماضي.

وبادر الخياري، في ظل استمرار تراكم الأزبال في شوارع المدينة إثر تأخر تأشير وزارة الداخلية على صفقة لتدبير قطاع النظافة، إلى مراسلة الوزارة من أجل عقد صفقة تفاوضية مدتها 6 أشهر.

وكشف الخياري، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه راسل وزارة الداخلية، أول أمس الإثنين، يطلب موافقتها على صفقة تفاوضية لقطاع النظافة، وتلقى موافقتها المبدئية أمس الثلاثاء.

اقرأ أيضا: رئيس جماعة بوزنيقة يرمي كرة أزمة النفايات في الشوارع في ملعب الداخلية

جدير بالذكر أن المدينة تعرف منذ أسابيع تراكما للأزبال في الحاويات وبجنباتها بالإضافة إلى تناثرها في عدد من الأزقة والشوارع، وذلك إثر نهاية الصفقة التفاوضية مع شركة “AVERDA” وعدم دخول صفقة أخرى حيز التنفيذ.

وكان رئيس الجماعة قد أوضح، في تصريح سابق لـ”العمق”، إن صفقة التدبير المفوض للقطاع جاهزة، وأن تفعيلها ينتظر تأشير ممثل وزارة الداخلية، وهو ما جعل المدينة تعيش فترة فراغ.

اقرأ أيضا: تراكم الأزبال ببوزنيقة ينذر بكارثة بيئية ومرصد يحمل المسؤولية للمجلس الجماعي

وعرفت بوزنيقة تراكما للأزبال في الصيف الماضي، حين شارف العقد المبرم مع شركة “OZONE” على نهايته، رغم أن الجماعة أعدت دراسة استعدادا لإطلاق صفقة جديدة آنذاك، بحسب ما كشف عنه طارق الخياري.

وأشرف على هذه الدراسة مكتب دراسات تابع لوزارة الداخلية بتعاون مع مكتب دراسات تابع لجماعة بوزنيقة، لكن والي جهة الدار البيضاء سطات طلبت عدم الاستعجال وإعطاء هذه الدراسة مزيدا من الوقت، من أجل الوصول إلى صفقة تليق بالمدينة، يقول الخياري.

وأوضح طارق الخياري أن الوالي اقترح على الجماعة عقد صفقة تفاوضية لمدة ستة أشهر، لتدبير قطاع النظافة، ريتما يتم الانتهاء من إعداد الدراسة، وهي الصفقة التي تم إبرامها مع شركة “AVERDA” وانتهت مؤخرا.

اقرأ أيضا: أكوام النفايات تثير حنق ساكنة بوزنيقة ومتضررون يلوحون بالقضاء ضد الجماعة

وبعد مصادقة المجلس الجماعي على الدراسة التقنية بالإضافة إلى دفتر التحملات الخاص بالصفقة، تم إطلاق طلب للعروض، فتقدمت للظفر بالصفقة شركات “SOS” و”ARMA” و”AVERDA”.، فنالتها شركة SOS باعتبارها صاحبة العرض الأقل ثمنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *