“حرب الستة أشهر”.. فرحاتي يعود للسينما بصراع درامي يجمع مغربية يهودية بمسلم

دخل الشريط السينمائي الجديد “حرب الستة أشهر” للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي سباق المنافسة على شباك تذاكر القاعات السينمائية، بعدما انطلق عرضه في عدة مدن من المملكة ابتداء من 27 ماي الجاري.
ويشارك في الفيلم الروائي الطويل “حرب الستة أشهر” عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم يسرى بوحموش، سعد موفق، جليلة التلمسي، ريم فتحي، عبد الرحيم التميمي، نوال الصردو، يونس بنشكور، ورؤوف صباحي.
وفي هذا الصدد، قالت بطلة الفيلم يسرى بوحموش، إنها الشريط الروائي “حرب الستة أشهر” يناقش العديد من المواضيع الإنسانية منها الحب والتسامح في قالب مليئ بالصراعات الدرامية والاجتماعية والنفسية.
وأضافت يسرى بوحموش في تصريح لـ”العمق”، أنها تسجد دور “ربيكا” وهي شابة مغربية من الديانة اليهودية تعيش قصة حب معقدة ومستحيلة مع شاب مغربي مسلم يجسد دوره الممثل سعد موفق، حيث سيسلط الفيلم الضوء على الصعوبات التي تواجههما ومحاولتهما التمسك ببعضهما البعض.
وتابعت بوحموش، أنها ستجسد دورها في أزمنة مختلفة حيث سينطلق العمل من فترة الثمانينات مع شابة في الـ18 من عمرها وتتطور الأحداث لترصد وضعها أثناء بلوغها سن 36 عاما ثم 45 عاما، مشيرة إلى أنها متحمسة لرصد انطبعات عشاق الفن السابع على هذه التجربة التي مكنتها من تجسيد دورها بطرق متنوعة تختلف حسب البنية العمرية للشخصية.
وعبرت ذات المتحدثة، عن سعادتها بخوض تجربتها السينمائية الجديدة مع جيلالي فرحاتي الذي يعد أحد أهم المخرجين السينمائيين المغاربة، لافتة إلى أن للسينما مكانة خاصة في قلبها وهي حلمها الأول، غير أن للتلفزيون ميزة أخرى بحكم أنه يقرب الفنان إلى الجمهور بشكل أكبر، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن يسرى بوحموش لازالت تنتشي بالجوائز التي اقتنصتها عن دور “غيثة” في مسلسل “الدم المشروك” الذي عرض عبر شاشة القناة الثانية خلال الموسم الرمضاني 2025، وحقق تفاعلا جماهيريا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحكي المسلسل، قصة ثلاث أخوات، اثنتان من نفس الأب والثالثة من أب مختلف، يواجهن العديد من المشاكل والصعوبات أثناء محاولتهن إدارة مشروع والدتهن بعد وفاتها.
وعرف “الدم المشروك” الذي أشرف على إخراجه أيوب الهنود مشاركة نخبة من نجوم الشاشة المغربية أبرزهم دنيا بوطازوت، مريم الزعيمي، عبد الله ديدان، ساندية تاج الدين، محمد الخياري، أيوب أبو النصر، سعد موفق وآخرين.
وفي سابقة من نوعها في الدراما المغربية، كُلفت السيناريست المصرية هاجر إسماعيل بكتابة سيناريو مسلسل “الدم المشروك” مع تخصيص شركة الإنتاج لطاقم مغربي يرافقها في العملية من أجل “مغربة” النصوص وتكيفها مع خصوصية المجتمع المغربي.
تعليقات الزوار
وندخل وعلى ظهر هد ا الخبر الفني سماء الفن العظيم المخادع بلغة الفن أي أنه يلعب بعين المشاهد كيف شاء وبغير أدنه هد ا الفن الذي ورث ثروة كبيرة لا تنفد من أساليب الحوار هد ا الفن الذي لا يشيب ولا يشيخ ولو شاخت الفنون تعامل ولازال وسيظل مع كثير من الصور الفنية المتميزة وعلى رأسها الرواية لكن الهادفة والمسلية في نفس الوقت التي رسمت خيوطها بأ تقان جيد غير قابل لنقاش ان صح التعبير أنها السينما لاسم الذي يعني الشيء الكثير ليس في اللغة العربية وحدها بل حتى في اللغات لاخرى الواقع أننا في زمان تكثر فيه الخلافات بسبب وبغير سبب والسينما من خلال أساليبها المتنوعة وبفضل حنكتها وخبرتها الطويلة تحاول علاج ما هو قابل للعلاج السينما المغربية بالخصوص لم تعد كما كانت أصبحت تشارك وبرأس مرفوع في كل المهرجانات الوطنية والدولية كدالك ونقول على قدر لاستطاعة فاصنع صورة واحدة ولو بلغة المجتمع وعلى درجة عالية من لاتقان ميزانية ضخمة فالممثل المتميز يطلب قدرا وهد ا من حقه فسوف يبدل جهد ا فكريا وفنيا كبيرا نحن وبلغة لاختصار نتمنى لصورة مزيد ا من النجاح فالجمهور المحب لسينما هو الذي يعطي الكلمة بعد السينما التي لاتعرف لانحياز الكل يقول كلمته الكل يظهر موهبته عقلية متفتحة وستظل