فيدرالية أولياء التلاميذ تحذر: عطلة الأساتذة لا يجب أن تهضم حق التلاميذ

دعا رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، إلى الالتزام التام بالتاريخ المحدد لنهاية السنة الدراسية في المقرر الوزاري، وهو الثامن والعشرون من شهر يونيو الجاري، مؤكدا أن هذا التاريخ يعد الإطار الزمني الطبيعي والضروري لاستكمال التلاميذ برامجهم الدراسية كاملة.
وأوضح عكوري، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الحديث عن انتهاء الموسم الدراسي قبل هذا التاريخ هو أمر ترفضه الفيدرالية بشدة، خاصة وأن الأساتذة يتقاضون أجورهم كاملة من المال العام طيلة السنة، ولا ينبغي تقليص الزمن المدرسي المخصص للتحصيل لصالح عطلة “طويلة” قد تصل إلى أربعة أشهر.
وشدد رئيس الفيدرالية على أن حق التلميذ في تلقي التعليم كاملا وإتمام المقررات الدراسية هو أولوية قصوى، مشيرا إلى أن التقيد بالتقويم السنوي المحدد في المقرر الوزاري هو الضامن الأساسي لهذا الحق. وأكد أن السنة الدراسية تبدأ في شتنبر وتنتهي في يونيو، وعلى جميع الفاعلين احترام هذا الإطار الزمني.
وفي سياق متصل، ذكر عكوري بأهمية نقطة المواظبة والسلوك في تقييم التلميذ، مشددا على ضرورة ربطها بحضوره المنتظم ومواظبته على الدراسة حتى نهاية المدة المحددة، معتبرا أن هذه النقطة جزء لا يتجزأ من التقييم الشامل للتلميذ.
وأكد أن هذه المطالبة باحترام التاريخ المحدد لنهاية الموسم الدراسي تشمل جميع المستويات التعليمية، من الابتدائي إلى الثانوي، وذلك لضمان استمرار التحصيل الجاد والمواظبة لدى كافة التلاميذ.
وخلص عكوري إلى أن موقفه هذا يرتكز على الدفاع عن مصلحة التلميذ والمصلحة العامة للوطن، مؤكدا على ضرورة توفير كل الظروف لتمكين التلاميذ من استكمال مسارهم الدراسي كما هو مخطط له في المقرر الوزاري.
وفي وقت سابق، دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤوليها الجهويين والإقليميين إلى الحرص على استمرار الدراسة بالنسبة للمستويات التعليمية غير المعنية بالامتحانات الإشهادية النهائية، إلى غاية يوم السبت 28 يونيو 2025، وذلك في المذكرة الوزارية رقم 1178/25، الصادرة بتاريخ 21 ماي 2025، التي تناولت العمليات الخاصة بإجراء الامتحانات الإشهادية وتحديد نهاية السنة الدراسية 2024/2025 للمستويات المعنية.
وأكدت الوزارة على ضرورة استمرار العملية التعليمية وإنجاز كافة المقررات الدراسية بالنسبة لجميع المستويات حتى التاريخ المحدد لنهاية السنة الدراسية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حق التلاميذ في التحصيل الكامل للبرنامج الدراسي.
وأوضحت الوزارة أن الدروس ستتواصل بالنسبة للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي إلى غاية 28 يونيو 2025، مشددة على أن هذه الإجراءات ترمي إلى ضمان استمرار المسار التعليمي للمتعلمين دون تعثرات، ومراعاة استكمال الدروس قبل إجراء الامتحانات الجهوية والوطنية، التي ستنظم وفق جدول زمني دقيق.
كما دعت جميع الأطر التربوية والإدارية، وكافة الفاعلين في المنظومة، إلى الحرص على إنجاز جميع أجزاء البرامج الدراسية واستكمال العمليات التعليمية اللازمة، لتمكين التلاميذ من إنهاء سنتهم الدراسية في ظروف تتيح لهم اكتساب المعارف والكفايات الضرورية، وذلك قبل الشروع في الامتحانات والتحضير للموسم الدراسي المقبل.
تعليقات الزوار
جمعيات الاباء لادور واقعي لها سوى جمع أموال الاباء والامهات فقط
لا يحق له الكلام - هو أستاذ ومنذ 20 سنة وهو رئيس جمعية وهمية ولم يدخل القسم ويتلقى أجره من المال العام. - فرارية أولياء التلاميذ من الناحية القانونية متحكم فيها، ولم تعقد جمعها العامة بصفة دورية ووفق الضوابط القانونية. آن الآوان الشيوخ الفرارية أن يأؤؤ إلى الظل.
هاذ عموري يترأس فيدرالية جمعيات الآباء منذ عقود، زعما ولادو مازال ما كبروا وغادروا المدرسة؟ كاين غير هو في البلاد
موقف المقال مهزوم لا يفرق بين الحقوق والواجبات كيف؟ 1- تدبير الامتحانات يناقش مع الوزارة وليس مع الاطر الادارية والتربوية. (اجراء الامتحان والعودة الى الدراسة . ادخال النقط في مسار قبل نضجها) 2 - دعوة الجمعية الاطر الادارية والتربوية الى............فهم أجراءوزارة التربية..وليسوا منخرطين في الجمعية.وكان بالاحرى تنبيه أولياء الامور في جمع عام تحذيري بدل الاكتفاء بالتحفيز في المناسبات واخذ الصور مع المسؤولين الكبار بدل الآباء والتلاميذ. 2 - إن أي قارئ
أقول للمدعو عكوري إذا كنت فعلا حريصا على التلاميذ فعليك أولا المطالبة بتوفير مكيفات هوائية في الأقسام حتى يسطيع هؤلاء التلاميذ استكمال المقررات الدراسية في شهر يونيو الصيفي، ولأن هذا الأمر يتطلب منك توجيهه لوزارة التعليم فأنت بطبيعة الحال أجبن وأضعف من أن تقوم به ولذلك اخترت الطريق السهل والحائط القصير كمت تظن...وهيهات