نقابة تدين “مؤامرة” هضم حقوق أعوان الحراسة بأزيلال وتطالب بالتدخل

أدان فرع النقابة الوطنية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بأزيلال، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما وصفها بـ”مؤامرة” تتعرض لها فئة أعوان الحراسة العاملين بقطاع التعليم في الإقليم، وتتعلق بمحاولة هضم حقوقهم في التعويض القانوني المستحق عن العطلة السنوية. وتضمنت الاتهامات الموجهة من قبل النقابة تورط شخص وصفته بـ”النقابي” في التعاون مع الشركات المعنية لتمرير هذا المخطط، والذي يهدف إلى فرض التوقيع على وصولات غير قانونية لتبرئة ذمة الشركات من التزاماتها.

واستغرب المكتب النقابي في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه من “حلول نقابي محل شركات الحراسة، لتمرير مخطط هضم حق الأعوان في التعويض المستحق”، مشيرا إلى أن هذا الشخص يتلقى أموالا من الشركات مقابل محاولة ابتزاز الأعوان وفرض التوقيع على “وصل غير قانوني” لتبرئة ذمة الشركات، مقابل تعويض عن العطلة السنوية وصفه البيان بـ”الهزيل” لا يتجاوز 800 إلى 1000 درهم.

وأكد البيان على أن التعويض القانوني المستحق عن العطلة السنوية يعادل أجرة 18 يوما من العمل، وهو ما لا يقل عن 2250 درهما، محذرا الأعوان من التوقيع على الوصل غير القانوني ومطالبين برفض المبلغ المقترح لإفشال هذه الممارسات التي وصفها البيان بـ”المخطط القديم الجديد الذي يسرق منهم حقوقهم المالية”.

وأدانت النقابة هذه الممارسات بشدة، واصفة إياها بـ”المؤامرة” التي تتم منذ سنوات ضد أعوان الحراسة، وبـ”تواطؤ” من طرف من كانوا يدعون الدفاع عن مصلحتهم، معلنة تقديم شكاية رسمية في هذا الشأن إلى مفتشية الشغل ببني ملال.

ووجهت النقابة نداء إلى المسؤولين على مستوى مفتشية الشغل ببني ملال والسلطات الإقليمية والمديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، للتدخل العاجل من أجل صيانة حق أعوان الحراسة في التعويض المستحق ووضع حد لخرق الشركات المعنية لقانون الشغل، والذي يُلزم بتنفيذه في دفاتر التحملات المبرمة.

وأكد البيان على دعم الاتحاد الكونفدرالي المحلي بأزيلال الكامل لنضال أعوان الحراسة من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة من طرف الشركات العاملة في القطاع، داعيا إياهم إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي، في مواجهة هذه التحديات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.