العيون تثير إعجاب مستثمرين أفارقة .. ورئيس برلمان “سيماك”: تربة خصبة للاستثمار (فيديو)

عبر وفد من مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا “سيماك”، يضم برلمانيين ورجال أعمال، عن إعجابهم وانبهارهم بحجم المشاريع ومستوى التنمية بمدينة العيون، عاصمة جهة العيون الساقية الحمراء، وذلك خلال زيارة ميدانية قاموا بها للمدينة.
وزار الوفد، مشروع الميناء الجديد المخصص لتصدير الفوسفاط، التابع لشركة فوسبوكراع، بالإضافة إلى المكتبة الوسائطية بالمدينة، وذلك على هامش أعمال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية بين المغرب ومجموعة “سيماك” الذي ستحتضنه مدينة العيون يوم غد الجمعة الجاري.
جدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا “سيماك”، تكتل دولي اقتصادي يضم في عضويته كل من الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وغينيا الاستوائية وتشاد.
وفي تصريح صحفي، جدد إيفاريست نغامانا، رئيس برلمان المجموعة، تأكيد دعم برلمان “سيماك” لمغربية الصحراء، مشيداً بمستوى التنمية في مدينة العيون والأقاليم الجنوبية. وعن زيارته لمشروع ميناء تصدير الفوسفاط، علّق نغامانا قائلاً: “أعترف حقاً بأن مدينة العيون تربة خصبة للاستثمار، ومن المهم أن يغتنم الأفارقة بشكل عام والمغاربة بشكل خاص، فرصة الاستثمار بالعيون”.
من جهتها، عبرت سيدة الأعمال الكاميرونية ليونيا تراالي، عن انطباعها الإيجابي قائلة: “لقد فوجئت لأنني لم أكن أتوقع ذلك. عندما بحثنا عن العيون عبر الإنترنت، بدت كبلدة صغيرة. لكن عندما جئنا إلى هنا، وجدنا أن المشروع (ميناء تصدير الفوسفاط) ضخم، ونحن نتحدث عن عملية تصنيع كبيرة جداً. أنا مندهشة حقاً”.
يشار إلى أن كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة تحتضن، يوم الجمعة 20 يونيو 2025، أعمال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، وذلك تحت الرعاية الملكية.
وينظم هذا المنتدى من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة سيماك، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ويهدف إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.
وذلك “بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة. ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).”، بحسب ما ورد في بلاغ للمنظمين.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى تجسيدا لرؤية الملك محمد السادس، بشأن ترسيخ شراكة جنوب-جنوب فاعلة ومتوازنة، واستشراف آفاق واعدة للتعاون بين المملكة المغربية وبلدان منطقة وسط إفريقيا، تقوم على المنفعة المتبادلة، والتكامل الاقتصادي، والاحترام المتبادل، بحسب البلاغ.
اترك تعليقاً