أدب وفنون

المغرب يواصل جذب عمالقة السينما العالمية.. إيرادات الإنتاجات الأجنبية تسجل قفزة نوعية

يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة مفضلة لعمالقة الإنتاج السينمائي العالمي، بفضل ما يزخر به من تنوع طبيعي فريد يجمع بين الجبال والصحراء والشواطئ والمآثر التاريخية، إلى جانب توفره على بنية تحتية حديثة وموارد بشرية مؤهلة في مجال الصناعة السينمائية.

وحسب إحصائيات للمركز السينمائي المغربي، اطلعت عليها جريدة “العمق”، فإن عائدات تصوير الإنتاجات السينمائية الأجنبية بالمملكة سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال سنة 2024، حيث بلغت ملياراً و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بنحو 89 مليونا و63 ألف درهم.

واستقطبت المملكة عددا من الإنتاجات الأجنبية الكبرى، حيث تصدرت السلسلة التلفزية الإنجليزية “Atomic” قائمة الأعمال الأعلى استثمارا في المغرب بميزانية بلغت 180 مليون و921 ألف درهم. وجاء الفيلم الألماني “Convoy” في المرتبة الثانية بـ 150 مليون و158 ألف درهم، يليه فيلم “The New Eve” من ألمانيا أيضا بـ 140 مليون درهم.

وفي المرتبة الرابعة حل الفيلم الإنجليزي “Lords Of War” بـ 100 مليون درهم، متبوعاً بالفيلم الفرنسي “13 Jours 13 Nuits” بـ83 مليوناً و646 ألف درهم، ثم الموسم الثاني من السلسلة التلفزية الفرنسية “Cœurs Noirs” بـ 43 مليونا و475 ألف درهم.

وتوزعت باقي المراكز بين الفيلم الفرنسي “Le Livre du Désert” بميزانية 37 مليونا و21 ألف درهم، والفيلم  الفرنسي Les Damnés de la Terre الذي خُصص له غلاف مالي بلغ 35 مليون درهم.

ويعكس الزخم في الاستثمارات الثقة المتزايدة للمنتجين العالميين في قدرات المغرب التنافسية، ودوره المتنامي على الصعيد الدولي في الصناعة السينمائية.

في سياق آخر، شهدت القاعات السينما المغربية خلال العام الماضي انتعاشا ملحوظا، حيث جرى طرح مجموعة من الإنتاجات السينمائية المغربية والأجنبية في مختلف مدن المملكة.

وحسب إحصائيات للمركز السينمائي المغربي، اطلعت عليها جريدة “العمق”، فقد بلغت إيرادات 30 فيلما من بين الأكثر تحقيقا للأرباح في القاعات السينمائية بالمملكة نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقابل 63 مليون و193 ألف درهم خلال سنة 2023، أي بزيادة تقدّر بـ نحو 33 مليون درهم.

المعطيات كشفت عن تفوق كاسح للأفلام المغربية، التي نجحت في اقتناص المراتب السبع الأولى في قائمة أكثر الأفلام دخلا، متفوقة بذلك على إنتاجات عالمية ضخمة.

وتصدر القائمة فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري، والذي بلغت إيراداته 13 مليون و442 ألف درهم، متبوعا بـ “زعزوع” بإيرادات بلغت 7 ملايين و592 ألف درهم، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “على الهامش”بإيردات بلغت 7 ملايين و422 ألف درهم، فيما حل رابعا الفيلم المغربي “قلب 6/9”  بإيردات بلغت 7 ملايين و 310 ألف درهم.

كما واصلت الأفلام المغربية الكوميدية الشعبية حضورها القوي، حيث احتل فيلم “البطل” المرتبة الخامسة بإيرادات بلغت 5 ملايين و994 ألف درهم، متبوعا بفيلم “لي وقع في مراكش يبقى فمراكش” بإيردات بلغت 5 ملايين و729 ألف درهم، ثم “حادة وكريمو” بإيردات 4 ملايين و105 ألف درهم.

وعلى الرغم من حضور أفلام أمريكية ضخمة ضمن القائمة، إلا أن تربع الإنتاجات المحلية على القمة كان لافتا، فقد جاء فيلم “Gladiator 2” في المرتبة الثامنة بإيرادات بلغت 4 ملايين و264 ألف درهم، درهم، تلاها فيلم “Vice-Versa 2” بإيرادات 3 ملايين و889 ألف درهم، ثم “Deadpool & Wolverine Awan” بـإيرادات بلغت 3 ملايين و775 ألف درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بلي محمد من الدار البيضاء المملكة المغربية
    منذ 12 ساعة

    مرة اخرى مع الفن العظيم الخالد مادام هد ا الوجود الفن القديم الحديث المتفتح الناقد الموبخ المشجع الباحث المفكر المخادع بلغة الفن وبفضل مايتمتع به من اساليب متنوعة ومختلفة جد ا أقول لكي نضع قطرات أخرى وسط سماءه الشاسعة لاحدود ولن تكون ولا نهاية شكرا لكم وهي كدالك للقلم الذي قام برسم الخبر ومن باب السير وراء خطوات هد ا الفن هنا وهناك لاستقرا ر ولاتوقف لنشاطه المتنوع المختلف الحقيقة الحديث عن هد ا الفن لانهاية له تعرفون هد ا أكثر منا نحن السينما ومااذراك غزت البر والبحر والجو ولازالت كما هي يصعب على أي كان أحصاء هده الصور مهما حاول أنحني لها احتراما ولما لا فهي تتمتع بعقلية فريدة تميز بها المكان الصالح لتصوير فاتبسم الحط بملئ فيه للمملكة المغربية فكانت في عيون السينما ترسم على طهرها ماشاءت من الصور وبكل اللغات لالغة واحدة فأد ا كانت هده تترجم ليفهم المتتبع والمحب ونحن منهم ودائما ان شاء الله شكرا لكم ثانية وهي كدالك على سعة الصدر لنا رغم اننا لسنا من المتقفين السينمائيين.

  • بلي محمد من الدار البيضاء المملكة المغربية
    منذ يومين

    على ظهر هد ا الخبر الفني الثقافي ندخل عالم الفن الذكي الخبير الموبخ والمحلل والباحث والقارئ الفن الذي لايشيب ولا يشيخ ولايمل الفن الذي لايغادر صغيرة ولا كبيرة ألا احصاها أنها السينما أقول لكي اضع بعض الكلمات محبة فيها فهي جديرة بالحب لعقليتها المتفتحة والمتسامحة شكرا لكم وعلى حرصكم الدائم ان شاء الله من اجل الوصول للخبر الفني عنها فور خروجه وعلى اي شكل كان نعم السينما لاأحد يملي عليها فهي تختار المكان والوقت كدالك فالمملكة مثلها مثل البلدان المتقدمة في هد ا الباب ترسم فيها السينما صورها المتنوعة والمختلفة ورغم الحالة التي يمر بها عالمنا اليوم السينما نشطة تبلغ رسالتها تخاطب العقول الحية والنفوس الطيبة المحبة للفن في كل صوره المتميزة السينما أختارت أقليم ورزازات فجعلته قبلة للمخرجين المتميزين عن غيرهم من تسري في عروقهم دمها وكدالك الممثلين وكدالك العاملين في باب التصوير الخاص بها لاغيرها وأضافت كدالك أقليم الداخلة نعم الصحراء تلعب دورا مهما في صنع الصور المرتبطة بالتاريخ وحتى المعارك وستظل الصحراء في عيون الفن وفي كل صوره المتميزة ولو ظهرت في المستقبل صورا أخرى