تأسيس الشبكة المغربية للمستشارين الشباب بالرباط

أُعلن أول أمس السبت 205 عن تأسيس الشبكة المغربية للمستشارين الشباب، خلال جمع عام تأسيسي احتضنته مدينة الرباط، بمشاركة نوعية وواسعة لعدد من المستشارين الجماعيين الشباب المنتمين لمختلف الأحزاب السياسية الوطنية.
وتأتي هذه المبادرة، وفق بلاغ للجمع العام، في سياق دعم حضور الشباب داخل المؤسسات التمثيلية، وخلق فضاء مشترك لتبادل التجارب والخبرات، وتوحيد الجهود من أجل تعزيز دورهم في تدبير الشأن العام المحلي.
تهدف الشبكة، وفق البلاغ، إلى المساهمة في ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية والتنمية المجالية المستدامة، من خلال تقوية موقع المستشارين الشباب، وتثمين الرأسمال البشري الشاب، وتعزيز آليات التكوين والترافع حول قضايا التنمية المحلية. وتطمح هذه المبادرة إلى تمكين الشباب من آليات العمل الجماعي، وتحفيزهم على الانخراط الواعي والمسؤول في الحياة السياسية والمؤسساتية.
وفي “أجواء طبعتها روح التعددية والانفتاح والحوار البناء”، شكل انعقد الجمع العام التأسيسي للشبكة بمدينة الرباط، مناسبة لتشخيص التحديات التي يواجهها المستشارون الجماعيون الشباب، وبلورة تصورات أولية حول آليات الاشتغال التشاركي داخل الشبكة، بما يضمن لها النجاعة والاستمرارية.
وقد شهد اللقاء، وفق نص البلاغ، نقاشا غنيا ومسؤولا، ركز على أهمية التكوين المستمر، والانفتاح على التجارب الناجحة، وتعزيز العمل المشترك بين مختلف الحساسيات السياسية.
وقد أسفرت أشغال الجمع العام عن انتخاب المكتب التنفيذي للشبكة، الذي يضم محمد جاد زهراش رئيسا، ونوال الرشدي نائبة للرئيس، وطارق بوبكري أمينا للمال، إلى جانب كاميليا بيشري نائبة لأمين المال، وخديجة جياف كاتبة عامة، وموسى لعريف نائبا لها، إضافة إلى أشرف شهبون وهبة الركراكي كمستشارين ضمن المكتب التنفيذي.
وتعكس هذه التشكيلة تنوع الانتماءات السياسية والانفتاح على مختلف الروافد الحزبية، ما يمنح الشبكة طابعا جامعا ومؤطرا للعمل الشبابي داخل المجالس المنتخبة. وقد اختُتم الجمع العام بالإعلان عن انخراط الشبكة في دينامية العمل التشاركي المؤسساتي،
كما أكدت الشبكة على التزامها بتكوين وتأطير المستشارين الجماعيين الشباب، والانفتاح على الشراكات الوطنية والدولية، من أجل ممارسة جماعية ناجعة ومواطنة، تعزز موقع الشباب داخل المنظومة التمثيلية.
اترك تعليقاً