“تخلوا عني”.. بالوق يفتح النار على اتحاد تواركة ويكشف كواليس إنقاذه من الضياع (فيديو)

كشف اللاعب المهدي بالوق، هداف اتحاد يعقوب المنصور، الستار عن أحد أصعب الفصول في مسيرته الكروية، متحدثاً لأول مرة عن الكواليس الكاملة لتجربته القصيرة والمُرة مع اتحاد تواركة. ففي شهادة مثيرة، روى بالوق كيف تم الاستغناء عن خدماته بشكل مفاجئ قبل سبعة أيام فقط من إغلاق “الميركاتو”، في خطوة غير متوقعة تركته يواجه مصيرا غامضا.
خلال استضافته في برنامج “بانيكنا”، على جريدة “العمق المغربي” عاد بالوق بالذاكرة إلى اللحظة التي غيرت مساره الكروي، حين وقع عقداً مبدئياً مع اتحاد تواركة بناءً على موافقة المدرب آنذاك، طارق السكيتيوي. لكن الأمور أخذت منحى دراماتيكياً بعد رحيل المدرب. يروي بالوق: “بعد أن التحقت بالتداريب ووقعت العقد النهائي، تلقيت اتصالاً يخبرني بأن المدرب الجديد لم يعد يريدني ضمن الفريق”.
الصدمة الأكبر كانت في التوقيت، حيث لم يتبق سوى أيام معدودة على إغلاق “الميركاتو”. يقول بالوق: “كان اغلاق الميركاتو على بعد أسبوع واحد فقط، بدأت أشعر أن كل الأبواب أُغلقت في وجهي. كل فريق كنت أتصل به كان جوابه أن قائمته مكتملة”.
“مسألة أرزاق” تنقذه في اللحظات الأخيرة
في خضم حالة اليأس، تواصل بالوق مع اتحاد يعقوب منصور، الذي كان ينشط آنذاك في أقسام الهواة. ويكشف اللاعب أن انتقاله لم يكن ممكناً لولا ظرف طارئ حال دون التحاق المهاجم عبد السلام بنجلون بالفريق. ويوضح: “كانوا قد اتفقوا مع بنجلون، لكن ظروفاً مرتبطة بمرض والدته رحمها الله أخرت التحاقه. في تلك الفترة تواصلت معهم، فكانت مسألة أرزاق. لولا ذلك الظرف، لما انتقلت إلى يعقوب منصور”.
رفض العودة مرتين وفاءً لمن احتضنه
المفارقة المثيرة في قصة بالوق هي أن نادي اتحاد تواركة، الذي تخلى عنه في أصعب الظروف، عاد لطلب وده بعد موسم واحد فقط. يؤكد اللاعب: “بعد أن حققنا الصعود مع يعقوب منصور، اتصلوا بي مجدداً للعودة إليهم، لكنني رفضت. لم أكن لأترك فريقي”. وأضاف أن محاولة أخرى جرت في منتصف الموسم الموالي، لكن جوابه ظل حاسماً بالرفض.
وعند سؤاله عما إذا كان أي مسؤول من تواركة قد تواصل معه لتقديم توضيح بعد قرار الاستغناء عنه، أجاب بالوق بالنفي القاطع، مؤكداً أنه تُرك لمصيره دون أي تفسير، في تجربة علمته الكثير عن تقلبات عالم كرة القدم والوفاء للنادي الذي يفتح أبوابه للاعب في وقت الشدة.
الحلقة كاملة:
اترك تعليقاً