تكتيك وهبي وروح الأشبال.. كيف أطاح المغرب بفرنسا وكتب صفحة جديدة في تاريخ المونديال؟

حقق المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة تأهلاً تاريخياً إلى نهائي كأس العالم للشباب “تشيلي 2025″، وذلك بعد انتصاره على المنتخب الفرنسي، خلال اللقاء الذي جرى مساء يوم أمس الأربعاء، على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندر” بمدينة فالبارايسو.
وفي هذا الصدد أشاد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف بطريقة الناخب الوطني محمد وهبي في تدبير اللقاء، مشيراً إلى أن العناصر الوطنية أضحت تحظى باحترام عالمي من قبل جل المنتخبات، بعد المسار المميز الذي قطعته منذ انطلاق المونديال.
وقال أوشريف في تصريح لجريدة “العمق”: “مباراة يوم أمس كانت تاريخية وبنسق عالٍ كجميع المباريات الماضية، التي قدم من خلالها المدرب محمد وهبي مغامرة كبيرة من خلال خطته الفنية والتغييرات التي قام بها أثناء المواجهة، والتي قدمت إضافة كبيرة، مع الروح العالية والانضباط التكتيكي”.
وأضاف المتحدث نفسه: “ما شهدناه من هذه الفئة يؤكد أن المستقبل مشرق وسنفرح معهم مستقبلاً، وبالنسبة للمباراة المقبلة فنتمنى عودة اللاعبين المصابين، وأن يسترجعوا الطراوة البدنية بعد المجهود الكبير الذي بذل خلال لقاء يوم أمس، والتي امتدت حتى ركلات الجزاء”.
وأردف: “بالنسبة للجانب الذهني، فأنا مرتاح البال لأن هذه الفئة تحظى بمتابعة دقيقة من قبل الجهاز الوصي على كرة القدم الوطني، والمنتخب قدم أداء مميز وكل مباراة نجح المدرب وهبي وطاقمه في قيادتها بأفضل طريقة ممكنة، ونتمنى أن نكون جاهزين للمشهد الختامي”.
وتابع: هذا المنتخب ينال احترام العالم كامل، وجميع المنتخبات هي من تخشانا وليس العكس، والمنتخب الأرجنتيني سيتابع مبارياتنا الماضية”، مشيرا إلى أنه “من المقرر أن يجهز بشكل كامل لمواجهة الأسود، الذي سيسعون للاستمرارية وتقديم أداء يمكنهم من تحقيق الإنجاز التاريخي والعودة باللقب من الشيلي إن شاء الله”.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة نظيره الأرجنتيني في نهائي كأس العالم، يوم الأحد المقبل على أرضية الملعب الوطني بالعاصمة الشيلية سانتياغو “Estadio Nacional Julio Martínez Prádanos”، منتصف ليلة الأحد–الاثنين المقبل.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد انتصاره على فرنسا في مباراة امتدت حتى ركلات الجزاء، والتي ابتسمت للعناصر الوطنية بنتيجة 5 مقابل 4.
اترك تعليقاً