سياسة

الحمداوي: استقلالية “التوحيد والإصلاح” جعلتها تستفيد من كل التجارب على تعارضها

قال محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، إن الحركة، كانت دائما مستقلة عن أي تنظيم خارج المغرب، واستطاعت أن تستفيد من كل التجارب على تنوعها وتعارضها، وهو الأمر الذي كان يتعذر على الحركات المنتمية لتنظيم دولي.

وأضاف منسق مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح، في حوار له مع جريدة “التجديد” الأسبوعية اليوم الخميس، أنه بالمقابل تتزايد اليوم الرغبة في الاطلاع على تجربة الحركة من كل الدول الأخرى والتجارب المختلفة لأنها غير مصنفة في أي إطار عالمي.

وفي جواب على سؤال حول إمكانية القول وداعا لحلم وحدة الحركات الإسلامية أو التئامها في ما يسمى “تنظيم عالمي”، قال الحمداوي، إن التنظيمات المحورية والمركزية لم تعد قادرة على إدارة مناشط الحركات الإسلامية حتى داخل القطر الواحد وبالأحرى في أكثر من قطر على شكل تنظيم عالمي، بل للامركزية واللاتمركز.

وأوضح القيادي الإسلامي، أن الحركات الإسلامية يمكن أن تستفيد من تجارب بعضها البعض من بلد إلى آخر، دون حاجة لهيئة تنظيمية دولية، “وأقدر أن مسألة تبادل التجارب تكون أفيد حين يتعلق الأمر بتنظيمين مستقلين عن بعضهما البعض، وليس عندما يكون واحد تابع للآخر أو فرع له.